دفاتر السفير العربي - "التفاوت: مكانة النساء بين "الاعتقاد" الشائع والسائد وبين الواقع والوقائع"
صدر دفتر "التفاوت: مكانة النساء بين الاعتقاد الشائع والسائد وبين الواقع والوقائع"، وهو يحمل ثمانية نصوص نأمل أن تهم قراءنا وقارئاتنا وأن تثير النقاش حول موضوع مركزي ويزداد أهمية في البنية الاجتماعية، بعدما تجاوزت النساء مشكلات الحصول على التعليم والانخراط في الانتاج والعمل.
نور بهجت - سوريا
"ما نقصده، وما سعينا لالتقاطه في هذه النصوص الثمانية القادمة من أرجاء منطقتنا كلها، هو ما تعنيه المساواة من الوصول إلى إنسانية النساء الكاملة، أي امتلاكهن لزمام أمورهن. تلك هي الحرية، ومعها القيم الأساسية التي يقاتل الإنسان من أجلها، وعلى رأسها الكرامة، وهي تشمل جوانب واسعة اتساع الحياة نفسها. وتلك القيم متداخلة ومتشابكة فيما بينها، بل ومتناقضة أحياناً، بحيث يبدو مستحيلاً أن يجري تناولها الواحدة بعد الأخرى أو بشكل منعزل. وهكذا فسريعاً ما نصل إلى أن مجابهة انعدام المساواة المتعدد الذي تعاني منه النساء يتطلب نقداً شاملاً للمنظومة السائدة نفسها التي تشمل ميادين العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والسياسية والجنسية والتعليمية... وأن الأمر لا يتحقق من دون قلب النظامين الرمزي والمعرفي اللذين بُنيا بشكل واضحٍ ضد النساء."
-للإطلاع على نصوص الدفتر: https://bit.ly/3GCadLb
-لتحميل نسخة بي.دي.اف: https://bit.ly/3J8kd0B
تنتج الحكومة المصرية مجدداً، وتعيد إنتاج أشكال التفاوت الطبقي، من خلال الاستثمارات المنحازة إلى "إيجبت"، والمنحازة إلى إعادة توزيع الثروة، وإفقار الشعب المصري، وإعادة توزيع الملكيات للأراضي والوحدات السكنية والطرق...
استنادًا إلى بيانات أطباء بلا حدود والشهادات المباشرة من فرقها، إلى جانب أكثر من 80 مقابلة أُجريت بين مايو/أيار 2024 ومايو/أيار 2025 مع مرضى ونازحين من مدينة الفاشر ومخيم زمزم...
كانت شيماء "وردة البيت". ومع ذلك، لم تلجأ عائلتها إلى اللعن أو اتهام أحد. لم يلوموا السائق، حتى لو كان متهوراً، ولا الطريق الإقليمي المهمَل، ولا المسؤول الذي يحاول التملص...