بطريقة لافتة وفكاهية، يجيب الشاب الجزائري عبد الله عن سؤال "من أنا". يبدأ بالتأفّف من كتابة سيرته، فالعمليّة معقدة وتضجّ بأشياء كثيرة. الشاب الجزائري اليافع (مواليد 1994) مواظب على التدوين، ولا يترك شاردة وواردة إلاّ ويعمل على تظهيرها إلى العلن عبر مدونته "abed normal". يصنّف عبد الله المدونة ضمن إطار المدونات الساخرة التي تهتم وفق رأيه "بالأشياء والعفايس التي تزعج الإنسان يومياً سواء أكانت ناموساً يمنعك من النوم أم مديراً قبيحاً يمنعك من الضحك...".
تغلب في المدونة المواضيع التي يعايشها عبد الله يوميّاً. هكذا احتلّت مؤخّراً وقائع يومه في الصف الثاني من التعليم الثانوي الهامش الأكبر. يضج من دعوة الأساتذة الدائمة للحصول على أعلى المعدلات كي لا يتمّ حرمانهم من كلية الطب أو الهندسة. ما يزعج الشاب هو صدور كلام كهذا عن مربي أجيال وأستاذة متعلمين، ويتساءل "أين الكلام عن تفاوت الميول واختلاف القدرات والمواهب". يطغى حسّ النكتة، خاصة أن عبد الله مؤمن بإمكانية العيش على المريخ، ولا يؤمن بإمكانية الحياة على الأرض.
من الإنترنت
" عبد نورمال"
بطريقة لافتة وفكاهية، يجيب الشاب الجزائري عبد الله عن سؤال "من أنا". يبدأ بالتأفّف من كتابة سيرته، فالعمليّة معقدة وتضجّ بأشياء كثيرة. الشاب الجزائري اليافع (مواليد 1994) مواظب على التدوين، ولا يترك شاردة وواردة إلاّ ويعمل على تظهيرها إلى العلن عبر مدونته "abed normal". يصنّف عبد الله المدونة ضمن إطار المدونات الساخرة التي تهتم وفق رأيه "بالأشياء والعفايس التي تزعج الإنسان يومياً سواء أكانت
2012-10-31
شارك