باستخدام كاميرا الهاتف المحمول البسيطة، قامت الفتيات والفتيان بتصوير أفلام قصيرة، تراوحت مدّتها بين دقيقتين وخمس دقائق، عن سيناريوهات اقترحوها هُم وكتبوها ونفّذوها بأنفسهم، فأخرجوا سبعة أفلام في المحصّلة، تعكس مواقف قد تختبرها أية فتاة أو يمر بها أي فتى، وكلّها تعبّر عن لامساواة جليّة على أساس النوع الاجتماعي، تسود الحياة اليومية وتسكن التفاصيل العادية لحياة البنات، كما تُقرر مصيرهنّ أيضاً في بعض الحالات، كأن يستطيع الشاب التسجّل بالاختصاص الجامعي الذي يراه مناسباً، على عكس أخته التي لا ينفع أن تختار لنفسها، وبكلماتِ والدها "إحنا بنمشّيكي"...
قصص فلسطين على "نتفلكس"!
14-10-2021
غزّة مونامور
12-08-2021
الفكرة نفسها تتكرر إذ نرى بنات أخريات يحرمنَ مثلاً من الاستفادة من منحة دراسية كاملة لأنّ "ما عندنا بنات تسافر"، أو تُمنع من الذهاب إلى مخيم ترفيهي أو ركوب دراجة لمجرد أنها فتاةٌ تُربط بها معاني العيب والشرف وتحاطُ كلّ خياراتها الصغيرة والكبيرة بالحذر والممنوعات والمكروهات، بتجاهل لقدراتها الذاتية كما رغباتها.
شمل المشروع إنتاج فيديو غنائي بعنوان "هَي البنت حابّة تعزف يا عالم" (غناء لونا حمّاد وكلمات كندة نزال ولونا حماد، وتمثيلهن مع زملائهن وزميلاتهن). الأغنية تسأل لماذا لا تستطيع فتاة تحبّ الموسيقى أن تفعل ما تحبّ ببساطة، رغم أنّ "كتير بنات ياما سهروا الليالي، وناموا وحلموا يحققوا الأماني". هذه هي الثيمة المتكررة في المقاطع المصورة التي أنتجتها الفتيات مع الفتيان، والتي تبيّن وعيهم بفداحة فكرة فقدان المساواة ورغبتهم في تقويم هذا الوضع المختلّ من أجل مستقبلٍ أكثر طموحاً وعدالة لهم.
****
أفلام "شاشات": مرآة النساء في فلسطين
18-07-2019
المشروع نفّذته مؤسسة "شاشات" بالتعاون مع "الهيئة الاستشارية لتطوير المؤسسات غير الحكومية"، وبتمويل من "الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي". وقد تضمّن أيضاً خمس ورش عمل لسبعين من المعلمات والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والأخصائيات، بهدف التدريب على العناية بتطوير الأشخاص من الفئة العمرية المستهدفة والعناية بقدراتهم ودعمهم