لا يلتزم أحمد الزغبي في مدونته بطريقة كتابة واحدة. يكتب بالفصحى، تماماً كما يكتب بالعاميّة. وفي بعض الأحيان يدمج في التدوينة الواحدة بين الاثنتين. وهذا ما يعكس صدق تعبيره ومحاولته نقل الواقع. أحمد الزغبي شابّ سوري «مؤمن بأنه لطالما كانت وستظل الكلمة أشد قوة وصلابة من السلاسل، وأن وراء صمت الكون المقفل من يصغي لكلماته». وانطلاقاً من هذا المبدأ، يثابر أحمد في التدوين، من دون انقطاع. ومن اللافت أنّ مدونته «وطن النور والظلمة»، تنعم بالكثير من الاهتمام والعناية، فتصبح أشبه بموقع الكتروني: تبويب، سلايدر رئيسي، تقسيم واضح... أمّا الألوان فتشكّل عاملاً مهمّاً في حثّ القارئ على المتابعة. منذ بدء الثورة السورية، ينشغل أحمد بتغطيتها ومتابعتها. يتألّم عند كلّ مجزرة، يطرح أسئلة حول مسار الثورة، يدعم المعتقلين السياسيين... أخيراً نشر صورة لإحدى ضحايا القصف، يسأل أسفلها عن المدة التي سـتأخذها الصورة من حياة كلّ منّا، ما هو مقدار التأثّر بها، وكيف يمكن أن تصنع تغييراً في حياتنا ونحن نمتلئ يوميّاً بمثيلاتها...
بدأ أحمد في التدوين منذ العام 2008، لذلك تجد أن حركة التعليق والمتابعة ناشطة. ويقدم في المدونة أكثر من فيديو، من بينها عرض لفيلم «طوفان في بلاد البعث» للمخرج السوري الراحل عمر أميرالاي.
من الإنترنت
"وطن النور والظلمة"
لا يلتزم أحمد الزغبي في مدونته بطريقة كتابة واحدة. يكتب بالفصحى، تماماً كما يكتب بالعاميّة. وفي بعض الأحيان يدمج في التدوينة الواحدة بين الاثنتين. وهذا ما يعكس صدق تعبيره ومحاولته نقل الواقع. أحمد الزغبي شابّ سوري «مؤمن بأنه لطالما كانت وستظل الكلمة أشد قوة وصلابة من السلاسل، وأن وراء صمت الكون المقفل من يصغي لكلماته». وانطلاقاً من هذا المبدأ، يثابر أحمد في التدوين، من دون انقطاع. ومن
2012-10-24
شارك