انسانيتنا من خلال مبادرة الرسائل الى خالدة جرار

2021-07-15

شارك
الأسيرة المناضلة خالدة جرار

خالدة جرّار، النائب في البرلمان الفلسطيني، تحملت حتى الآن سنوات من التوقيف الاداري، الذي يتجدد كل ستة اشهر، بلا محاكمة ولا أدلة. اعتقالها السابق الذي استمر لعشرين شهراً، كان يفترض به ان ينتهي في شباط/فبراير 2019، ولكنها اعتقلت من جديد في تشرين الاول/اكتوبر 2019، وهي مذاك مسجونة بسبب انتمائها الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وكان يفترض الافراج عنها خلال الشهرين القادمين.

توفيت ابنتها سهى، البالغة من العمر 30 عاماً، والباحثة في جمعية "الحق" الفلسطينية لحقوق الانسان، وقد رفضت اسرائيل أن تترك والدتها تراها للمرة الاخيرة وتشارك في تشييعها.

فلنقل لخالدة انها ليست وحيدة، واننا نشاركها ألمها. فلنكتب لها وهي في محبسها. فلتصلها مئات بل آلاف الرسائل، فهي حتى لو لم تستلمها فستعرف بها، وكذلك سجّانيها.

والرجاء تصوير الرسالة أو البطاقة قبل ارسالها، ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، لاظهار مدى اتساع حملة التضامن معها، ولكن وأيضاً لحماية تلك الرسائل فيما لو اتلفتها سلطة السجن، وهو ما سيمكِّن من تسليمها لها فيما بعد.

فلتساعدها رسائلنا المتعاطفة والمساندة على مواجهة هذه اللحظة الحزينة، ولتجلب لها بعض الانسانية وسط هذا المحيط من انعدام العدالة والقسوة.

حملة الرسائل البريدية من العالم كله الى "سجن دامون" في حيفا. والنسخة المصورة من رسائلهم وبطاقاتهم الى Agencemediapalestine@gmail.com
(الطابع من أوروبا 1.5 يورو، ومن الولايات المتحدة الامريكية 1.2 دولار، ومن كندا 2.6 دولار كندي..)

Khaleda Jarrar
Damon Prison
Daliyat El-Carmel, PO Box98
Israel 

مقالات من العالم العربي

جوسلين وزين، على أرض الإنسانية

"كانت مجزرة صبرا وشاتيلا (أيلول/ سبتمبر 1982) القشة الأخيرة التي دفعتني إلى اتخاذ قراري النهائي بمغادرة كندا، والانضمام إلى العمل الفلسطيني في المخيمات. بحثتُ عن منظمات غير حكومية، يمكن أن...

اقتصاديون من حول العالم ينددون باستخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، ويدعون إلى المقاطعة والعقوبات لردع آلة الحرب الإسرائيلية.

شهدت الأشهر ال23 الماضية منعطفاً تاريخياً، فقدت إثره المفاهيم السابقة للقانون الدولي، وحقوق الإنسان، والأمن الدولي معناها، وصداها، وتأثيرها.