Maghreb emergent موقع اقتصادي لكل المغرب العربي

«Maghreb emergent»، أو «المغرب (العربي) الصاعد»، هو بحسب تعريف القيّمين عليه، «الموقع الالكتروني الأوّل من حيث التخصُّص بالشؤون الاقتصادية لدول المغرب العربي». الموقع الناطق بالفرنسية حصراً (وتلك هي نقطة الضعف الأبرز فيه)، أكثر من مجلة إلكترونية، إذ إنّ تحديثه يومي، ويضم فريق عمل موسَّع واختصاصي، وأسماء معروفة في الإعلام المغاربي والعربي عموماً، منهم سعيد جعفر وإحسان القاضي وعلي بودوخة وياسين تملالي وفيصل مطاوعي وآخرين. وقد اعتادت مجلة Courrier International الفرنسية الشهيرة، على إعادة نشر مقالاته ودراساته. لدى Maghreb emergent 1100 صديقاً على «تويتر»، و6171 على «فايسبوك»، وهو ما بات من بين المعايير التي تجدر مراقبتها لمعرفة انتشار أي موقع.
يُعنى الموقع بدول المغرب الأقصى والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، إضافة لمصر بسبب قربها وتداخلها مع دول المغرب، وبسبب أهميتها عموماً. للقضايا الماكرو والميكرو إقتصادية والمالية الأولوية بالنسبة لـ «المغرب الصاعد»، إلا أنّ زائره يجد عدداً من المواضيع «السياسية». كما توجد فيه مقالات عن حركة «احتلوا وول ستريت» الأميركية مثلاً. ولا تغيب الأحداث الخبرية، الأمنية والسياسية، فضلاً عن الاقتصادية (بالمفهوم الواسع للاقتصاد)، عن الشريط الإخباري للموقع، وهو من شروط نجاح أي موقع على الشبكة العنكبوتية.
حرفية الموقع تلفت الأنظار، فتصميمه متقن، ومحرِّك البحث الخاص به جيد وفعال، تشرف عليه شركة Interface Médias التي تصدر المجلة الالكترونية، وهي تعمل كذلك في حقل إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع المتعلقة بالإنتاج الصناعي وازدهار الأسواق. ويولي مسئولو الموقع أهمية كبرى لأفلام الفيديو المحمَّلة، والتي تتعلق بمواضيع تهم شرائح اجتماعية واسعة، كتسجيل بالصوت والصورة حول طلب مصر قرض الـ 4.8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، والرفض الشعبي له.
تهمّ مواضيع ومقالات «المغرب الصاعد»، وكذلك تغطياته الخبرية، فئات واسعة من القراء المغاربة أو المهتمين بالشؤون المغاربية، في السياسة والاقتصاد. ومثلما يمكن الوقوع على مواضيع تتصل بـ «الاقتصاد الاجتماعي»، كقضايا استغلال العمال والبطالة وأزمات السكن... تتوفر على صفحات الموقع تقارير ومواد صحافية اقتصادية «بحتة»، كالأسواق المالية والبورصات وأخبار آخر الاستثمارات.
من بين ما يُسجَّل في خانة الايجابيات لـ «المغرب الصاعد»، أنه يتّبع سياسة نشر مفتوحة على اتفاقات نشر مع مجلات ومواقع إلكترونية صديقة، مثلما هو الحال مع مجلة Politique africaine (السياسة الأفريقية) مثلاً.

www.maghrebemergent.com