ضربت موجة عواصف ثلجية منطقتنا في القسم الأول من شهر شباط/ فبراير الجاري، وهو ما يتكرر، وإن نادراً. لكنه جاء هذا العام وسط ظروف سيئة بشكل استثنائي، أو هكذا يخيّل لنا في هذه الجهة من العالم، وهي في الواقع منكوبة بالحروب عليها – وبعضها "عالمي" – وبفساد حكامها، وقمعهم الدموي وعدم اكتراثهم بأهلها.. وقد أضيف على مصائبها وباء كورونا..
وإن كانت العاصفة الثلجية تضيف على بؤس حياة المعدمين إجمالاً، خاصةً اللاجئين منهم والنازحين المقيمين في خيام، وهم كثر، فهي أثارت بعض البهجة في قلوب المتعبين من أحوالهم "العادية"..