كيف للكارثة أن تٌستقرأ ؟ حوار مع الباحثة سَمانة معافي من "منظمة العمارة الجنائية"

مُحيت، بلمح البصر، أحياء من بيروت عن الخارطة في الرابع من آب، للعام 2020، إثر تفجير جزء من الـ 2750 طن من نيترات الأمونيوم المخزنة في عنبر من عنابر مرفأ بيروت. في برهة لم تتجاوز الدقيقتين، أُزهقت أرواح مئتي شخص، وأصيب ما يقارب السبعة آلاف شخص بجروح بليغة أو شبه قاتلة، وشُرّد ما يزيد عن ثلاثمئة ألف شخص.
2021-02-25

شارك
مرفأ بيروت بعد الانفجار

"قمنا في تحقيقنا، بجمع شهادات من شهود مختلفين ومتغايرين، فمنهم مواطنون صوروا أجزاءًا من الكارثة في ذلك اليوم، ومنهم المفتشون الذين كشفوا على العنبر قبل أشهر من الإنفجار، وخبراء المتفجرات الذين درسوا كيفيات تخزين نيترات الأمونيوم في بلدان أخرى، والعلماء الذين عاينوا الدمار في بيروت عبر الأقمار الصناعية. هيأت الفروقات الزمانية والمكانية بين هؤلاء الشهود لسلسلة من الترجمات والعلاقات، بين داخل العنبر وخارجه مثلًا، وشكل ولون أعمدة الدخان في يوم الكارثة، والمحتوى والتخطيط المكاني للبضائع المخزنة في العنبر قبل شهور من الإنفجار. ليس النموذج الثلاثي الأبعاد الذي أنشأناه سوى خطوة أولى بالطبع، خطوة يمكن للباحثين ولمجموعات المجتمع المدني استخدامها لتكملة التحقيق في القضية، ومع ظهور شهادات جديدة، ستتسع آفاق هذا النموذج واستخداماته".

***

يمكن الاطلاع على بقية الحوار عبر هذا الرابط : https://cutt.ly/XlRW0QA

اجرى الحوار إدوين نصر، لموقع "المشتق" الذي ينشره "مركز بيروت للفن" (Beirut Art Center)، وهو منشور كذلك بالانجليزية بعنوان:
Can Disaster Be Made Legible? A Conversation with Forensic Architecture’s Saman Moafi


وسوم:

مقالات من العالم العربي

"شنكَال"؟

فؤاد الحسن 2024-12-23

لا يقبل الدين الإيزيدي الراغبين في الانتماء إليه، الذين لم يولدوا لأبوَين إيزيديين. وهو بذلك، كديانة، ليست تبشيرية، ولا نبي أو رسول للإيزيديين، وهذا ما يجعل علاقتهم مباشِرة مع خالقهم،...

ثمانون: من يقوى على ذلك؟

إليكم الدكتورة ليلى سويف، عالمة الرياضيات المصرية بالأصالة، البريطانية بالولادة، على صقيع رصيف وزارة الخارجية في لندن، تُعدُّ بالطباشير – ككل المساجين - أيام اضرابها.