بانتظار العام القادم!

2021-01-07

شارك
بيت لحم، فلسطين.

تعود الأعياد مثل كل عام. يولد السيد المسيح، تُكمل الأرض دورتها، ننفصل عن واقعنا المليء بالنجاة بدلًا من الحياة، ونعتمد على الأيام الاخيرة لتعطينا أملاً نحتاج اليه.

بين تفشي الفقر ووباء كورونا، والإنفجارات في لبنان واليمن، والإغتيالات في العراق، والإحتلال البشع في فلسطين، لا تزال مجتمعات منطقتنا قادرة على الإحتفال، ولو ضمن الحدود التي فُرضت عليها، لتبرهن كما في كل عام، أنها تَسرق كل لحظات السعادة المتوفرة من وسط الدمار.

في مدينة " قرقوش" العراقية قرب الموصل التي دمرها داعش والحرب عليه، وزّع متطوّعون علباً كرتونية مليئة ببطاقات معايدة تحمل رسائل مكتوبة باليد من كافة أنحاء البلاد.. من عراقيين ليسوا "مسيحيين".

مدينة قرقوش، العراق.

أما في بيت لحم، فأضيئت شجرة الميلاد قرب كنيسة المهد، مذكّرة بان السيد المسيح فلسطيني، كان وسيبقى. وفي بيروت، نُصبت الشجرة أمام المرفأ الذي شهد أكبر إنفجار غير نووي في العالم، وعُلّقت عليها أسماء ضحاياه، عسى استعادتها تؤكد باصرار الى حاجة البلاد للعدالة.

بيروت، لبنان.

وسوم: العدد 430

مقالات من العالم العربي

رحلة البحث عن رغيف

كُل صباح في الأيام الماضية، حينما أجوب الشوارع، لا أجدني سوى باحث عن الخُبز، وأنا حقيقةً لا أستوعب إلى الآن أن الحال وصلت بي - كما وصلت بكُل الناس- إلى...

خالدة جرار مسجونة في قبر!

2024-11-21

"أنا أموت كل يوم، الزنزانة أشبه بصندوق صغير محكم الإغلاق، لا يدخله الهواء. لا يوجد في الزنزانة إلا دورة مياه ونافذة صغيرة فوقه أغلقوها بعد يوم من نقلي إلى هنا...

أطفال عراقيون وسوريون في شوارع الناصرية.. بين التسول واستغلال الشبكات الإجرامية

2024-11-21

حالات الاتجار بالبشر تشمل أيضا استغلال الأطفال في الأعمال الشاقة مقابل أجور زهيدة، بالإضافة إلى استغلالهم لأغراض أخرى، بما في ذلك الترويج وبيع المخدرات. هذه الظاهرة لا تقتصر على الأطفال...