بانتظار العام القادم!

2021-01-07

شارك
بيت لحم، فلسطين.

تعود الأعياد مثل كل عام. يولد السيد المسيح، تُكمل الأرض دورتها، ننفصل عن واقعنا المليء بالنجاة بدلًا من الحياة، ونعتمد على الأيام الاخيرة لتعطينا أملاً نحتاج اليه.

بين تفشي الفقر ووباء كورونا، والإنفجارات في لبنان واليمن، والإغتيالات في العراق، والإحتلال البشع في فلسطين، لا تزال مجتمعات منطقتنا قادرة على الإحتفال، ولو ضمن الحدود التي فُرضت عليها، لتبرهن كما في كل عام، أنها تَسرق كل لحظات السعادة المتوفرة من وسط الدمار.

في مدينة " قرقوش" العراقية قرب الموصل التي دمرها داعش والحرب عليه، وزّع متطوّعون علباً كرتونية مليئة ببطاقات معايدة تحمل رسائل مكتوبة باليد من كافة أنحاء البلاد.. من عراقيين ليسوا "مسيحيين".

مدينة قرقوش، العراق.

أما في بيت لحم، فأضيئت شجرة الميلاد قرب كنيسة المهد، مذكّرة بان السيد المسيح فلسطيني، كان وسيبقى. وفي بيروت، نُصبت الشجرة أمام المرفأ الذي شهد أكبر إنفجار غير نووي في العالم، وعُلّقت عليها أسماء ضحاياه، عسى استعادتها تؤكد باصرار الى حاجة البلاد للعدالة.

بيروت، لبنان.

وسوم: العدد 430

مقالات من العالم العربي

"شنكَال"؟

فؤاد الحسن 2024-12-23

لا يقبل الدين الإيزيدي الراغبين في الانتماء إليه، الذين لم يولدوا لأبوَين إيزيديين. وهو بذلك، كديانة، ليست تبشيرية، ولا نبي أو رسول للإيزيديين، وهذا ما يجعل علاقتهم مباشِرة مع خالقهم،...

ثمانون: من يقوى على ذلك؟

إليكم الدكتورة ليلى سويف، عالمة الرياضيات المصرية بالأصالة، البريطانية بالولادة، على صقيع رصيف وزارة الخارجية في لندن، تُعدُّ بالطباشير – ككل المساجين - أيام اضرابها.