آخر المقتولين برصاص الاغتيال في العراق

2020-12-18

شارك
صلاح العراقي أمام نصبة الحرية، بغداد.

يكاد لا يمر أسبوع على العراق من دون اغتيال – واحد أو أكثر - يشبه هذا الذي أودى بحياة الشاب الناشط صلاح العراقي، اغتيال علني وبكواتم الصوت.. هذا عدا الاختطاف والاخفاء القسري وربما التصفية سراً. الباحث هشام داوود في بغداد، والناشطة الطبيبة ريهام يعقوب في البصرة، ووائل الركابي في الناصرية والعشرات غيرهم سقطوا ضحايا الاغتيال في الأشهر الاخيرة. وكان أكثر من 700 متظاهر ومتظاهرة قد قتلوا خلال الاحتجاجات التي عمت بلاد الرافدين مطلع تشرين الاول /اكتوبر 2019.. والقتل العمد ينتهي بلا تعيين لهوية القتلة – مع أن هويتهم سر شائع – على الرغم من التهديد والوعيد الذي يطلقه المسئولين.

صلاح العراقي هو آخر المقتولين برصاص الاغتيال قرب مكان عمله في بغداد الجديدة بجانب الرصافة، يوم 15 كانون الاول/ ديسمبر. وقد انتشر مقطع فيديو سجل له عند إصابته قبل أشهر في إحدى التظاهرات، وهو يقول: "إحنا راح نموت بكرامة، وإنتو راح تعيشون بذل".

وصلاح هو أحد أبرز قادة "انتفاضة تشرين" في العاصمة بغداد، وهو صاحب شعار "العراق المدني خيارنا".

فيديو قديم للشهيد صلاح العراقي يقول فيه: "احنا راح نموت بكرامة وانتم تعيشون بذلة".


وسوم: العدد 428

مقالات من العالم العربي

«البصرة عطشانة».. وجع عاصمة العراق الاقتصادية الذي صار شعارا انتخابيا

على الصعيد السياسي، يتصاعد الخطاب المطالب بإنقاذ المناطق المنكوبة من شح المياه مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث يوجّه النواب والمرشحون مطالبهم إلى الحكومة، وتحديدا رئاسة الوزراء، للضغط على تركيا من...

الهوية الإيزيدية في الفن

فؤاد الحسن 2025-10-09

يحمل الفن لنا تاريخاً يمكن اعتماده للنظر من زاوية أخرى إلى المجتمع. هذا النص يسعى إلى محاولة التقاط الإنتاج الفني، بوصفه بديلاً من التاريخ الاجتماعي والديني الإيزيدي، بسبب الغياب شبه...

"المستشفى أولاً والملعب عاشراً": جيل زد المغربي يرفض الأولويات الحكومية

كثيراً ما يُوصف شباب هذا الجيل بأنهم يفتقرون إلى النزعة التأطيرية الكلاسيكية، ويَنْزعون إلى الانفعالية والعنفوان، ويحتجون من دون تبنيهم لمشروع مجتمعي مؤطَر أو رؤية ناضجة. لكن يحضر خلف هذه...