"الانتفاضة الالكترونيّة": فلسطين بالانكليزية

جزء كبير من الكتاب والقيمين على موقع "الانتفاضة الالكترونية" the electronic intifada الناطق باللغة الانكليزية هم من الأجانب. وهم هنا يثبتون صحة المقولة القائلة أن "أفضل المدافعين عن القضية الفلسطينية هم من غير العرب". تأسس الموقع غداة الانتفاضة الثانية (2001). مختلف المقالات المنشورة على "الانتفاضة الالكترونيّة" احترافيّة. وهو وصف ينطبق على مقالات التحليل ومواد المشاهدات ومراجعات الكتب. يوجد هنا
2012-08-22

شارك

جزء كبير من الكتاب والقيمين على موقع "الانتفاضة الالكترونية" the electronic intifada الناطق باللغة الانكليزية هم من الأجانب. وهم هنا يثبتون صحة المقولة القائلة أن "أفضل المدافعين عن القضية الفلسطينية هم من غير العرب". تأسس الموقع غداة الانتفاضة الثانية (2001). مختلف المقالات المنشورة على "الانتفاضة الالكترونيّة" احترافيّة. وهو وصف ينطبق على مقالات التحليل ومواد المشاهدات ومراجعات الكتب. يوجد هنا كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتطوراتها، مقدماً بلغة علمية وتاريخية وتحليلية رصينة لا مكان للديماغوجيا فيها: فضْح الصحافة الأجنبية الموالية لإسرائيل، ورصد جرائم دولة الاحتلال في الإعلام الغربي، والتغطية الخبرية للواقع الفلسطيني في أراضي الـ 67 والـ 48، وصولاً إلى التحري عن آخر نشاطات اللوبيات الصهيونية في الغرب، ومراجعات لأهم الكتب التي تتعلق مباشرة بالقضية الفلسطينية. وإحدى آخر مراجعات الكتب أجرتها الاسكتلندية ساره إيرفينغ لكتاب "ما بعد الصهيونية ــ دولة واحدة لإسرائيل وفلسطين" لـ انطوني لوينستاين وأحمد مور. وقبله مباشرة، قدمت آسا وينستانلي من لندن مراجعتها حول مؤلَّف "فلسطين في الكتب المدرسية الاسرائيلية ــ الايديولوجيا والبروباغاندا في التعليم" للكاتبة الاسرائيلية اليسارية والمعادية للصهيونية نوريت بيليد – الحنان. بين القيّمين على الموقع كتاب وصحافيون وأكاديميون أميركيون وأوروبيون "أبّاً عن جد"، وآخرون من أصول عربية: علي أبو نعمة ورامي المغاري ونورا باروز - فريدمان ودايفيد كرونين وبنجامين دوهيرتي وعدد آخر من الكتّاب والصحافيين الغربيين المعروفين باستقلاليتهم وبخبراتهم الإعلامية الورقية والالكترونية، خصوصاً في الصحافة الاستقصائية. نشاط "الانتفاضة الالكترونية" على مواقع التواصل الاجتماعي بارز. على سبيل المثال، لدى حساب الموقع على "تويتر" 24 ألفا و543 متابعاً. هو عدد لا شك أنه كان ليتضاعف لو كان موقع "الانتفاضة الالكترونية" يقدّم خدمة باللغة العربية. مهمةٌ أغلب الظن أنّ ما يحول دون نجاحها هو ضيق الإمكانات المادية للقيّمين على الموقع، ما يحاولون معالجته عبر وضع نداء للتبرُّع على صدر الصفحة الرئيسية لموقعهم مفاده "دعمكم (المادي) يساعدنا على إخبار قصص فلسطين يومياً".
كتّاب الافتتاحيات في "الانتفاضة الالكترونية" عديدون، أجانب وفلسطينيون وعرب. منهم المؤرخ الإسرائيلي الشهير إيلان بابي والكاتبة والصحافية اللبنانية ــ الأميركية رقية شمس الدين وجوناثان كوك والناشطة في إطار حملة "مقاطعة، سحب استثمارات، معاقبة BDS"، رنا بايكر.

electronicintifada.net