"البديل العراقي": زخمُ في المقالات والآراء

يقطن العراق هنا، بتفاصيله وأحداثه وأخباره، وربما بتلك الفوضى الذي يسببها تزاحم المواد وضعف العناية بالاخراج. وليس العراق الحاضر الوحيد. فـ«البديل العراقي» يتجول بين مصر وسوريا والبلاد العربية. في خانة «دفاتر آخر زمان» سعيٌ للاضاءة على شخصيات من التاريخ، أو لفتح الطريق أمام تفاصيل غير متداولة حاضراً. ولكن يبقى أن هناك طغيانا للمقالات التحليلية. يفرّق الموقع بين خبر اليوم
2012-08-01

شارك

يقطن العراق هنا، بتفاصيله وأحداثه وأخباره، وربما بتلك الفوضى الذي يسببها تزاحم المواد وضعف العناية بالاخراج. وليس العراق الحاضر الوحيد. فـ«البديل العراقي» يتجول بين مصر وسوريا والبلاد العربية. في خانة «دفاتر آخر زمان» سعيٌ للاضاءة على شخصيات من التاريخ، أو لفتح الطريق أمام تفاصيل غير متداولة حاضراً. ولكن يبقى أن هناك طغيانا للمقالات التحليلية. يفرّق الموقع بين خبر اليوم والخبر العاجل. ولكن التمايز بين النوعين ليس واضحا دوماً.
طوفان من المقالات والآراء يتمّ تحديثها عبر الموقع. يتنقّل الكتّاب بين الدين والسياسة وصولاً الى الحياة الاجتماعية. يستشف انحياز ضد «العملية السياسية»، والطائفية، والفساد والهيمنة الاميركية، لكن بلا تصريحات صاخبة. وهناك متابعة شاملة لكل ما يطرأ من جديد أو يكون حديث الساعة. ولكن طريقة تقسيم وتبويب الموقع يعوزها الوضوح. فالخانات الموجودة تتتابع كالتالي: «الأخبار»، «تطلعات»، «توقيعات»، «خبر اليوم»، «خبر عاجل»، «دفاتر آخر الزمان»، «شدة ورد»، «قضايا ومقالات». ومعظم ما في كل واحدة منها كان يمكن أن يكون في الاخرى، فيبدو التقسيم مرهقاً، ويُحدث لغطاً لدى القارئ أو الزائر الجديد. لكن يبقى للمضمون شفاعة قد تغطّي على تلك الأخطاء. لا مرجعيّة للبديل العراقي، فلا تعريف عن أصحابه أو رؤساء تحريره. فقط خانة واحدة إذا رغب القارئ بالتواصل معهم.
ومن الأمور اللافتة هي العمل في الموقع على وسائل الايضاح كالخرائط. فعند حاجة الخبر الى خريطة داعمة أو صورة تشرح، يُستعان بها.

www.albadeeliraq.com