يجري في مصر.. يجري كل يوم

2020-06-25

شارك
ليلى سويف تنتظر رسالة من ابنها السجين السياسي علاء عبد الفتاح.

كأنها قصص تدور في عوالم مجهولة. ضرب وسحل لنساء في الشارع وأمام أعين الشرطة، وأمام مقراتها. مجموعة من النساء اللواتي يُستخدمن في أعمال البلطجة تنقض على الدكتورة الأستاذة الجامعية ليلى سويف وابنتاها منى وسناء سيف، بالعصي والسحل وسرقة الاغراض الشخصية، فجر يوم 22 حزيران /يونيه. السبب ان السيدات طالبن بحقهن كأسرة، وحق ابنهن علاء عبد الفتاح، المعتقل، بأن يتلقين منه رسالة او أي اتصال. فهو غائب تماما منذ عدة أسابيع، لا يُجلب لسماع تجديد اعتقاله، في مخالفة صريحة للقانون، ولا يُسمح له بأي تواصل مع أسرته التي صارت لا تعرف عنه شيئاً وانتابها القلق على مصيره داخل العنبر شديد الحراسة رقم 2 من سجن طرة.

وكأن ذلك لا يكفي. ففي اليوم التالي، اختطفت سناء، الأخت الأصغر، من سيارتها، من أمام مكتب النائب العام. كانت تعاني،اكثر من أمها واختها، من جروح وكدمات كبيرة، فأبقتها أسرتها في السيارة بانتظار الحصول على قرار باستقبالهن. وكن برفقة مجموعة من المحامين، علاوة على محامي علاء، الاستاذ خالد علي الذي نشر مطالعته في الأمر، محدِّداً التزوير والتحوير في تقارير الشرطة بالشأن التي اطلع عليها بحكم مهمته!

... ولكن لا الحقوق ولا العدالة ولا الانسانية ولا الحياء ولا المنطق يعملون هنا، في جمهورية عبد الفتاح السيسي! هو التغول.

مقالات من مصر

ثمانون: من يقوى على ذلك؟

إليكم الدكتورة ليلى سويف، عالمة الرياضيات المصرية بالأصالة، البريطانية بالولادة، على صقيع رصيف وزارة الخارجية في لندن، تُعدُّ بالطباشير – ككل المساجين - أيام اضرابها.

في مصر يمكنك فقط الاختيار بين سجن صغير وآخر أكبر

إيمان عوف 2024-12-09

تحوّل القانون رقم (73) لسنة 2021، الذي يتيح فصل الموظفين المتعاطين للمخدرات، إلى أداة لملاحقة العمال والنشطاء النقابيين العماليين، والنشطاء السياسيين والصحافيين. وعلى الرغم من اعتراض النقابات والجهات الحقوقية على...