كلمة "لاجئ" أشبه بماركة مسجَّلة لحال الفلسطينيين، لذا فإضافة "فلسطيني" غير ضرورية. صاحب "سيرة لاجئ"، التي احتلت المركز الثاني في فئة أفضل مدونة عربيّة عام 2012، هو محمود عمر، إبن مخيم جباليا في قطاع غزة. وهو لا يتردد في إضفاء الطابع الذاتي على معظم نصوصه. لفلسطين الحصة الأكبر من الصور والنصوص والتسجيلات الغاضبة، إلا أنّ مصر بـ"ضحكها المقاوِم"، والبحرين "برمزها عبد الهادي خواجة" ، ومواضيع عربية أخرى تحضر بقوة على الموقع الذي يعرّف صاحبه نفسه بأنه غير متدين، متيّم بفيروز، يدرس الهندسة في القاهرة و"مدمن موسيقى".
في السياسة والعناوين العربية الراهنة، يحسم عمر هوية "سيرة لاجئ": مع الانتفاضات العربية من دون تردُّد، ولديه شعور بـ"الذنب" لعدم دعم الثورة السورية فلسطينياً بشكل كافِ، ولجهل ما يجب إدراكه أكثر عن البحرين وانتفاضتها...
من الإنترنت
سيرة لاجئ
كلمة "لاجئ" أشبه بماركة مسجَّلة لحال الفلسطينيين، لذا فإضافة "فلسطيني" غير ضرورية. صاحب "سيرة لاجئ"، التي احتلت المركز الثاني في فئة أفضل مدونة عربيّة عام 2012، هو محمود عمر، إبن مخيم جباليا في قطاع غزة. وهو لا يتردد في إضفاء الطابع الذاتي على معظم نصوصه. لفلسطين الحصة الأكبر من الصور والنصوص والتسجيلات الغاضبة، إلا أنّ مصر بـ"ضحكها المقاوِم"، والبحرين "برمزها عبد الهادي خواجة" ، ومواضيع عربية