بعدما أغوت السلطة السيد مقتدى الصدر، فقرر أنّ بامكانه، هو وحده من دون سواه، أن يشطب المنتفضين في العراق بالسكاكين والعصي وكواتم الصوت، وأن يزجر المنتفضات باسم الدين والحلال والحرام، خرجن الى الشارع بعباءتهن أو "سافرات"، معطاءات وعنيدات كأنهار بلدهن،واثقات كما كانت الالهة الاسطورة إنانا "ملكة السماء"لدى حضارات هذا البلد، من سومر وحتى الاكاديون والبابليون والاشوريون، تحارب "العالم السفلي" الشرير.. منقِذات كما كنّ على طول تاريخ بلاد الرافدين، وحتى الأمس حين وقعت الحروب والحصار الدولي القاتل فتولين المجتمع.. وحتى اليوم!
مقالات من العالم العربي
أرحام أمهات "إزيديات" فجَّرتها الحرب وما بعدها
بيوار شمّو 2024-07-15
بعد جهود مضنية، تمكّن أهالي بعض النساء من التواصل معهن، والتوسط لشرائهن وتهريبهن من بيوت "داعش"، وإحضارهن إلى "سنجار"، مسقط رأسهن، أو إلى مخيمات النزوح في "كردستان". بعضهن تعرضن للخداع،...
الأنثروبولوجيا، وشُؤْم "الرَّبُوع" في اليمن
عبده منصور المحمودي 2024-07-11
من أجل اتّقاء بعض اليمنيين ما يمكن اتقاؤه من شؤم يوم الأربعاء، فإنهم يحرصون على عدم الإقدام فيه على إنجاز أي عمل، ولا اتخاذ أيّ قرارٍ مهمّ في حياتهم، ولا...
معاداة الأخضر ومجزرة الأشجار
أمنية خليل 2024-07-11
ما يحدث هو نزع مباشر لأهلية المواطنة، بمعناها الأوسع. من أن المواطنين يمكنهم اختيار شيء، بل والتحكم بعض الشيء في حياتهم اليومية. نزع صفة التحكم، والقول لهم بكل الأشكال المباشرة...