بعدما أغوت السلطة السيد مقتدى الصدر، فقرر أنّ بامكانه، هو وحده من دون سواه، أن يشطب المنتفضين في العراق بالسكاكين والعصي وكواتم الصوت، وأن يزجر المنتفضات باسم الدين والحلال والحرام، خرجن الى الشارع بعباءتهن أو "سافرات"، معطاءات وعنيدات كأنهار بلدهن،واثقات كما كانت الالهة الاسطورة إنانا "ملكة السماء"لدى حضارات هذا البلد، من سومر وحتى الاكاديون والبابليون والاشوريون، تحارب "العالم السفلي" الشرير.. منقِذات كما كنّ على طول تاريخ بلاد الرافدين، وحتى الأمس حين وقعت الحروب والحصار الدولي القاتل فتولين المجتمع.. وحتى اليوم!
مقالات من العالم العربي
القصة الكاملة لعطش البصرة.. 5 عقود من التلوث والفساد والفشل
العالم الجديد 2025-07-31
أزمة المياه في البصرة لم تكن وليدة الفترة القريبة كما يتصور البعض، فأهالي البصرة بدأوا يسمعون صفير صنابير الماء قبل أربعة عقود ونصف، وتحديدا منذ اندلاع حرب الثماني سنوات بين...
كنّاس السماء: الذكرى الحادية عشرة لهجوم داعش على شنكال
فؤاد الحسن 2025-07-31
"هل سألتم يوماً إذا ما كان الموتى يحلمون؟ أو يهرعون ليلاً خوفاً من كوابيسهم؟ ماذا لو كانت الأصوات التي تُسمَع ليلاً في المقابر هي لكائنات كابوسية؟ بالنسبة إلينا، في هذه...
مساعدات ل"إنقاذ الحرب"
المقداد جميل مقداد 2025-07-31
لا أستطيع أن أرى في هذا المشهد، وهذه المساعدات، إلّا أنها إنقاذ للحرب، إنقاذ لكلّ الأطراف. أولاً لإنقاذ الحرب من فكّ الاعتراض الدولي والأصوات المستنكِرة، ثانياً لإنقاذ إسرائيل من جريمة...