نجح المدوّن السوداني أحمد في تحقيق الانسجام بين اسم مدوّنته وتدويناته. تعجّ مقالات أحمد بالأسئلة. يكاد لا يخلو أي موضوع من "مناجاة" المسؤول مباشرة. يرجو أصحاب العلاقة التواصل المباشر معه للحصول على أجوبة. يتجوّل أحمد في مدونته بين القضايا السودانية، من الكهرباء الى المياه فالفساد وغيرها. الملفت أنّ كلّ ما يطرحه، يتمّ ارفاقه بالجهة المسؤولة عن فساده. في احدى التدوينات يرتفع الصوت لتأمين أبسط الحقوق. يسأل أحمد " نواب هذا الزمان وما أن يستظلوا بظل الشجرة يصبح فوزهم مضمونا، فلماذا يكذبون؟ وما هي أهمية الماء والكهرباء بالنسبة للإنسان؟ هذه أشياء ثانوية أليس كذلك؟"
يشرح تفاصيل الانتخابات الماضية، وكيف تمّ ايهام المواطنين بوصول المياه الى المنازل. لكن " تفاجأنا بعكس ذلك، إهمال وتهميش ولا حتى زيارة إلى المناطق التي وقف مواطنوها جميعاً لصالح المرشحين. هذا هو جزاؤنا؟ وهذا هو قدرنا انتخبنا من لا يرحمنا، من لا يشعر بألمنا، من لا يتفقدنا ".
يرحّب أحمد بزوار المدونة، مقدّماً نبذة سريعة عن حياته. ما يُكتب في "استفهامات" هو عمود صحفي نشر في صحف سودانية. لكن نشرها في مدونة يتيح الاطّلاع الأوسع عليها. الاستمراريّة وتنظيم التدوينات ملفتان في المدونة.
من الإنترنت
مدونة " استفهامات "
نجح المدوّن السوداني أحمد في تحقيق الانسجام بين اسم مدوّنته وتدويناته. تعجّ مقالات أحمد بالأسئلة. يكاد لا يخلو أي موضوع من "مناجاة" المسؤول مباشرة. يرجو أصحاب العلاقة التواصل المباشر معه للحصول على أجوبة. يتجوّل أحمد في مدونته بين القضايا السودانية، من الكهرباء الى المياه فالفساد وغيرها. الملفت أنّ كلّ ما يطرحه، يتمّ ارفاقه بالجهة المسؤولة عن فساده. في احدى التدوينات يرتفع الصوت لتأمين
2012-07-10
شارك