"عراقي الهوى والنبض والنسب"

2020-02-07

شارك

بين دماء رفاقهم الذين رحلوا، وأصواتهم التي لم تتعب بعد من المطالبة بحقوقهم، يصبّ العراقيون قلوبهم على جدران الأبنية المهجورة، فيملؤون الساحات، يسترجعون أرضهم ، ويرسمون على الحيطان الرمادية أشجاراً، تُكتب أسماء الشهداء داخل أوراقها.

على جانب الطريق المؤدي إلى ساحة التحرير، يقبع على جدار إسمنتي وجه المرأة الجميلة المزيّن بعلم العراق، والمحاط بعبارة: "سوف ننتصر". أما مبنى "المطعم التركي" الذي تحوّل إلى بيت الثورة بسبب موقعه الإستراتيجي، فقد حرص المتظاهرون على جعله واجهة لهم، تشبههم وتعكس آمالهم من خلال الرسومات والأعمال الفنيّة السياسية.

وهكذا تحوّلت ساحات التظاهر في العراق إلى معرض في الهواء الطلق للفنانين بلوحاتهم النابضة بالحياة والألوان. وتتميز هذه اللوحات الجدارية بكثافة مشاركة النساء العراقيات فيها.

مقالات من العالم العربي

بلد الجدائل المقصوصة

فؤاد الحسن 2025-03-03

كتب الفلسطينيون على أيدي أطفالهم أسماءهم، لئلا تضيع جثثهم، ويتعرّفون إليها بعد قصفهم، وهو ما فاتنا. كان علينا كتابة أسمائنا على عظامنا، فشمس آب جفّفتْ دماء أهلي في الجبل، وتحلَّلت...

السوريون: لن نسكت عن الفجور الإسرائيلي

2025-02-27

ردّ أهالي المناطق السورية على الكلام الإسرائيلي جاء سريعاً، على شكل تجمعات غاضبة، ومظاهرات مندِّدة في عدة مناطق. تجمّع المئات في "ساحة الكرامة" في "السويداء" ذات الغالبية الدرزية، للتعبير عن...