"عراقي الهوى والنبض والنسب"

2020-02-07

شارك

بين دماء رفاقهم الذين رحلوا، وأصواتهم التي لم تتعب بعد من المطالبة بحقوقهم، يصبّ العراقيون قلوبهم على جدران الأبنية المهجورة، فيملؤون الساحات، يسترجعون أرضهم ، ويرسمون على الحيطان الرمادية أشجاراً، تُكتب أسماء الشهداء داخل أوراقها.

على جانب الطريق المؤدي إلى ساحة التحرير، يقبع على جدار إسمنتي وجه المرأة الجميلة المزيّن بعلم العراق، والمحاط بعبارة: "سوف ننتصر". أما مبنى "المطعم التركي" الذي تحوّل إلى بيت الثورة بسبب موقعه الإستراتيجي، فقد حرص المتظاهرون على جعله واجهة لهم، تشبههم وتعكس آمالهم من خلال الرسومات والأعمال الفنيّة السياسية.

وهكذا تحوّلت ساحات التظاهر في العراق إلى معرض في الهواء الطلق للفنانين بلوحاتهم النابضة بالحياة والألوان. وتتميز هذه اللوحات الجدارية بكثافة مشاركة النساء العراقيات فيها.

مقالات من العالم العربي

مستشفياتٌ للبيع: نحوَ خصخصة مُقَنَّعَة للصحة في المغرب

تقوم الدولة باعتماد صيغة التمويل Lease back (البيع مع إعادة الإيجار)، أي أنها ستبيع الأصول العقارية للمستشفيات والمراكز الصحية الحكومية لهذه الجهات الاستثمارية الحكومية والخاصة، ثم ستقوم هذه الجهات لاحقاً...

المغرب: البحر مشغول في الشمال

ابتداءً من شهر تموز/ يوليو، يتحوّل الشمال إلى الوجهة الشاطئية المنشودة لدى النسبة الأكبر من المغاربة، ولا يكاد يُسأل أحدهم إلى أين في الشمال، بالضبط، تشد الأسر رحالها؟ فالمهم أنه...