حصلت "العالم الجديد" على وثيقة رسمية صادرة عن أحد تشكيلات وزارة الداخلية التابع لقيادة شرطة محافظة واسط، تكشف عن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في الثاني من تشرين الأول أكتوبر الماضي.
وتكشف الوثيقة الموقعة من قبل العقيد جاسم محمد خضر الياسري مدير قسم (مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية) التابع لشرطة المحافظة، تثبت استخدام هذا التشكيل لوحده أكثر من 1000 رصاصة ليلة الحادث أغلبها عبارة عن عتاد بندقية كلاشينكوف عيار 7،62 ملم، لغرض تفريق التظاهرات بتاريخ 2 تشرين الأول اكتوبر الماضي، وهو اليوم الذي ارتكب فيه الحادث.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها "العالم الجديد" من مصادرها في محكمة واسط أن "أسباب وفاة المتظاهرين هناك هو مقذوفات نارية أطلقت من بندقية كلاشنكوف".
يذكر أن محكمة واسط، أصدرت الأحد الماضي، أول حكم بالإعدام ضد ضابط برتبة رفيعة بتهمة قتل متظاهرين، وسط احتفالات شعبية مساندة للقصاص من قتلة المتظاهرين. فيما تشير إحصائيات موثوقة الى سقوط 450 قتيلا وإصابة نحو 19 ألفا منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للطبقة السياسية مطلع تشرين الأول أكتوبر الماضي.
عن موقع العالم الجديد