"مركز النيل": اقتصاد وسياسة ومجتمع... فتدريب

تختصر النبذة التعريفية بالموقع الالكتروني لـ"مركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية"، هوية هذه المؤسسة بثلاثية واضحة: مصري المولد، عربي التوجه، ودولي التفاعل.
يتألف "مركز النيل" من 6 وحدات بحثية: "الدراسات الاقليمية والدولية"، "الصراع العربي ـ الصهيوني"، "التدريب المتخصص والجدوى"، "الدراسات الاقتصادية والاجتماعية"، "المعلومات والتوثيق والمطبوعات والنشر"، وأخيراً "الحركات الاجتماعية والسياسية". مكتبته مليئة بمؤلفات رئيسه، عبد الخالق فاروق، الخبير الاقتصادي والسياسي المصري الذي تعرّف على شبكة الفساد في إدارة مصر ــ حسني مبارك عن قُرب، حين كان باحثاً في مكتب فؤاد محيي الدين، رئيس الحكومة في ثمانينيات القرن الماضي، وتدرج في السلم الاداري المصري الحكومي على امتداد سنوات طويلة.
يقول القيّمون على المركز تعريفاً بعملهم إنّ "النيل" مؤسّسة بحثية مستقلة، تهدف إلى المشاركة في إعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية من خلال الدراسات والأبحاث وتنظيم برامج التدريب المتخصّصة لكل قطاعات الدولة الحيوية. وإضافة للدراسات والأبحاث، تتوزع اهتمامات المركز على تقديرات المواقف وتحليل السياسات. وفي الشق الاقليمي يمنح "مركز النيل" اهتماماً خاصاً "للقضية المركزية للأمة العربية (فلسطين)، ودراسة الصراع العربي ـ الصهيوني".
وقد بادر "مركز النيل" إلى إنشاء جائزة سنوية مخصصة للباحثين الشباب العرب (أقل من 30 عاماً). وآخر ورشة عمل عقدها كانت بعنوان "كيف نبني جهازاً للأمن الوطني يحترم القانون والدستور؟"، وهي تلت ورشة أخرى لمناقشة "تعديلات جذرية في فلسـفة العمـل الشُرطي" في مصر، فضلاً عن عناوين جذّابة خُصَصت لها ندوات كاملة، مثل "إدارة الأمن السياسي في دولة المؤسسات". كذلك حملت الدورات التدريبية التي نظمها المركز عناوين مثيرة يُفترَض أنّها تقع في صلب اهتمامات المواطن المصري في هذه الظروف المتوترة سياسياً وأمنياً، منها "شرح هيكل الإدارة الحكومية لشباب 6 أبريل"، و"هيكل الإدارة الحكومية ــ البيروقراطية المصرية".
أخيراً، يجد زائر موقع "مركز النيل" على الإنترنت، عدداً من آخر الدراسات والأبحاث، منها دراسة مطولة بعنوان "تقدير موقف حول اتجاهات التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة" و"مأزق الاقتصاد المصري عشية ثورة 25 يناير وكيفية الخروج منه"، فضلاً عن "الإخوان المسلمون بين مطرقة السياسة وسندان التنظيم، نظرة على المستقبل".

nilecss.com