الفنانة السودانية كمالا ابراهيم اسحق تنال جائرة عالمية

ثمة ما يستدعي الظن بأن السودان، وبالاخص نسائه، هو من نال الجائزة من خلال الفنانة كمالا اسحاق. وهو تطابق موفق، فكمالا غزيرة الانتاج الممتد على نصف قرن من حياتها، وهي متفردة في أساليبها ومتنوعة.. كما هو بلدها الجميل. ولا تعتبر كمالا اسحاق أنها أسست تياراً، على الرغم من نسبة "المدرسة البلورية" إليها. وهذه تستلهم كثيراً المقاربة الصوفية للوجود والكون، وكذلك طبيعة السودان وتراثه القديم والجديد، وما ترسمه النساء من زخرفات على جدران بيوتهن جيلاً بعد جيل. لكن كمالا ترى ان التعبير يجب ان يبقى حراً من أي إطار. وهي وإن رعت طلابها في كلية الفنون الجميلة في الخرطوم، وبالاخص منهم الشابات، مبتدئات أو منطلقات، إلا أنها لا تعتبر نفسها نسوية في الفن، ولا ترى أهمية لجنس الفنان بل تهتم بانتاجه.. وعلى الرغم من ذلك، فقد قالت لجنة جائزة الامير كلاوس – الهولندية المعروفة عالمياً - أن "دور كمالا الى جانب الاجيال الشابة ومساهماتها في الحراكات الاجتماعية، حيث تلعب النساء دوراً محورياً" هي ما استندت اليه في قرارها. مبروك!


26 أيلول / سبتمبر 2019

المزيد من بألف كلمة

الأسرى المحررون: "لا تنسوا الأسرى"!

2024-07-11

كان معزز عبيات، قبل أن يرى الأهوال، رجلاً صحيحاً قوياً رياضياً يهتم بكمال الأجسام، وعاد كأنّما بدون جسده. عاد مسلوباً من ذاته. يتكلّم معزز وتنهال على وجهه أيدي المحبين، تمسح...

أطباؤنا و"أطباؤهم"

2024-07-04

قالت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية أن السجون الإسرائيلية "ممتلئة"، فيما صرّح وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير" أن الحلّ برأيه يتمثّل "بإعدام الأسرى" لإفساح المجال أمام آخرين! مؤكداً أنه لن...

جوليان أسانج حرّ

2024-06-27

فعل أسانج المحظور الأكبر في هذا العالم. كشف اللثام عن أكبر أكاذيب العالم وأكثر أساليب الدول وحشية، وفضح تلك البرودة الفظيعة التي يتمتع بها الجميع خلف الكواليس، وتلك السهولة الرهيبة...