أدرج متحف الـ"ميت" ("متحف متروبوليتان للفن المعاصر") النيويوركي الشهير لوحة الرسام التشكيلي الراحل عبد الهادي الجزّار (1925-1966) "ودْن من طين وودْن من عجين" (1951) ضمن مجموعته المعروضة، لتعلو الحائط إلى جانب أعمال فنانين مثل بيكاسو وميرو وغيرهما.
لطالما كان الجزّار موضع إعجاب النقاد العالميين في الأربعينيات، وقد قال عنه الرسام جورج بهجوري أنه "رائد الفن المصري المعاصر"، وكانت أعماله محل دهشة المتابعين من حيث تفرّدها وأسلوبها. نشأ في حي القباري في الإسكندرية، وعاش قريباً من الميناء التي تظهر مواضيعها في فنه بتكرار. الحي الشعبي، عمال الميناء، الشيّالون والكادحون، وعناصر الطبيعة، كلها ثيمات اصطبغت بها أعماله.
وهو تعرض للاعتقال عام 1948 في افتتاح أول معرض فني له على خلفية لوحته "الجوع" (المسماة أيضاً "الكورس الشعبي")، التي تصوّر بسخرية مقهورة مواطنين مصطفّين جوعى وقليلي الحيلة أو عراة أمامهم أطباق فارغة، مذيلة بعبارة "هؤلاء رعاياك يا مولاي".
2019-08-29
شارك
مقالات من العالم العربي
"التحول الأخضر" في العراق: إدارة الكوارث بدلاً من إدارة المخاطر
صفاء خلف 2025-01-20
إحدى العوائق الأساسية أمام تشريع "قانون الحماية البيئية" أو خفض البصمة الكربونية، هو أن هذا التشريع سيصطدم برغبة النظام السياسي المُلحة في زيادة الإنتاج النفطي، من أجل تدفق المزيد من...
السودان: البنادق تحصد أرواح بشبهة "التعاون"
شمائل النور 2025-01-16
عمت الفرحة الغامرة جميع المدن، ليس فقط لأن معركة "الخرطوم" الكبرى صارت مسألة وقت، بل لأن "قوات الدعم السريع" أحدثتْ جرحاً عميقاً في "الجزيرة"، التي عاشتْ عاماً من الفظائع، لا...
وقت طويل للبكاء.. وقت أطول للرثاء
المقداد جميل مقداد 2025-01-16
سيكون الرثاءُ عاماً. سيرثي الناس في الشوارع والبيوت، وفي كلّ مكان، ناسهم الشُهداء. سترثي المنازل أهلها، والأنقاض مفقوديها، والشوارع ذكرياتها.