فلسطين: فرح بالعيد رغم أنف الاحتلال

يليق الفرح بالفلسطينيين أكثر من سواهم، فما يعانونه على يد الاحتلال الاسرائيلي من إنكار ومن عدوان يجعل فرحهم مضاعفاً: هم أبناء منطقة تحتفل كلها، على الرغم من بؤسها المتعدد، برمضان وبالعيد. وهم لا يمكِّنون الاحتلال من افساد فرحهم ولا انتمائهم.

لا يهمهم تواطؤ حكام المنطقة التي ينتمون إليها مع اسرائيل، وتخليهم حين لا يتواطئون. لأنهم يعرفون أنه في عزّ التظاهرات الاخيرة في السودان وفي الجزائر، رُفعت أعلام فلسطين، لا ل"سبب" وإنما تضامناً، وأدين المتواطئون بالاسم، وهم نفسهم من يتآمر على انتفاضاتهم وثوراتهم، تماماً كما كان الحال عليه في ميدان التحرير بالقاهرة 2011.

لم يكف المستوطنون عن اقتحام الاقصى طوال شهر رمضان، حيث رابط فيه المصلون. واقتحموه في آخر ايام الشهر، في 28 رمضان. ولكن، وبعد يوم، افترش الفلسطينيون باحاته، بزهو وإلفة من يعرف أن المكان له.. لا محالة!


06 حزيران / يونيو 2019

المزيد من بألف كلمة

حَرائر فلسطين

2023-11-30

تتوالى مراحل صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، خلال أيام الهدنة التي تمّ التوصل إليها بعد 48 يوماً من إبادة رهيبة "لا مثيل لها في القرن الحالي" وفق ما...

"بنك الأهداف"

2023-11-24

"لذكراه" لأنّه لم يعد معنا. قتلته إسرائيل من ضمن ما يزيد عن 60 صحافياً وصحافية حتى تاريخ كتابة هذه السطور، قُتلوا في الإبادة المستمرة التي ترتكبها في غزة.

عيون شهداء غزّة.. نافذةٌ على جمالها

2023-11-12

كانت رغبة الشهيد هي إعلاء الأصوات التي تنقل صوت وصورة غزّة. وبناء على رغبته، نشارك بعضاً مما رأت عيناه في غزّة خلال حياة قصيرة سُلبت منه غدراً، وبعضاً مما كان...