فصح فلسطين: ماضي القدس وحاضر غزة

2019-04-25

شارك

رغم أن مسيحيي غزة قدموا أكثر من ألف طلب تصريح دخول للضفة لإمضاء عيد الفصح في القدس هذا العام، إلا أن إسرائيل لم تمنح التصاريح إلا لـ 300 غزاوي، معظمهم يبلغون من العمر أكثر من 55 عاماً. وهذا استمرار لانتهاج اسرائيل سياسات تضييق الخناق على أهالي غزة وعزلهم. على الرغم من ذلك، يستمرّ الغزاويون بممارسة طقوس احتفالاتهم المتواضعة داخل القطاع. في الصور (تصوير شعيب أبو جهل) بعضٌ من مظاهر الفصح والتحضيرات له داخل غزة، ومن ضمنها عمل الأهالي اليدوي بسعف النخيل الذي يُحمل في أحد الشعانين.

ومن القدس، صور بالأسود والأبيض لزمن ما قبل الاحتلال وإنشاء "إسرائيل"، تُظهِر الأعداد الغفيرة للمؤمنين الذين يحتفلون في كنيسة القيامة وحولها بالفصح المجيد.

عيد الفصح في القدس، في العام 1890
سبت النور - أمام كنيسة القيامة- حوالي 1928
كنيسة القيامة - حوالي 1930
1930
1940
كنيسة القيامة - 1941
في غزّة، تصوير شعيب أبو جهل

وسوم: العدد 343

مقالات من العالم العربي

عن الأمل والخرافة في واقع غزّة

عملية إعادة الإعمار المطلوبة غزياً، ليست مجرد إعادة للبناء، بقدر ما هي حاجة إلى إعادة تأسيس للوجود البشري. فقد انهارت الخدمات الحيوية بالكامل، بدءاً من المنظومتيْن الصحيّة والتعليمية، وحتى كلّ...

"سودان، يا غالي".. هتافات قطعها أزيز الرصاص

2025-12-04

"ولقد صبرنا مثل أيوب، وواقعنا أمرّ. فالوضع في السودان مزرٍ، وحالنا يُبكي الحجر. لم يسمعوا صوت الحشود. أولم يروا دمّاً هُدر؟"... يكادُ من يشاهد ويسمع كلمات هؤلاء الثوار أن يسمع...

الكوتا المسيحية في العراق: تمثيل مُعلّق

النظام الذي إدّعي أنه أُنشئ لتأمين التنوع، تحوّل إلى أداة لإعادة إنتاج الاصطفاف الطائفي والإقليمي داخل المكوّنات الصغيرة. وبينما يتناوب "بابليون" و"البارتي" على احتكار التمثيل، يبقى الناخب المسيحي بين خيارين...