رغم أن مسيحيي غزة قدموا أكثر من ألف طلب تصريح دخول للضفة لإمضاء عيد الفصح في القدس هذا العام، إلا أن إسرائيل لم تمنح التصاريح إلا لـ 300 غزاوي، معظمهم يبلغون من العمر أكثر من 55 عاماً. وهذا استمرار لانتهاج اسرائيل سياسات تضييق الخناق على أهالي غزة وعزلهم. على الرغم من ذلك، يستمرّ الغزاويون بممارسة طقوس احتفالاتهم المتواضعة داخل القطاع. في الصور (تصوير شعيب أبو جهل) بعضٌ من مظاهر الفصح والتحضيرات له داخل غزة، ومن ضمنها عمل الأهالي اليدوي بسعف النخيل الذي يُحمل في أحد الشعانين.
ومن القدس، صور بالأسود والأبيض لزمن ما قبل الاحتلال وإنشاء "إسرائيل"، تُظهِر الأعداد الغفيرة للمؤمنين الذين يحتفلون في كنيسة القيامة وحولها بالفصح المجيد.