يوم جمعة تلو الآخر، يمشي أهالي قطاع غزة بلا كلل أو ملل في مسيرات لكسر الحصار على غزّة والمطالبة بعودة اللاجئين لقراهم، تحت عنوان "مسيرات العودة". آخر هذه المسيرات، كانت يوم الجمعة في الثامن من آذار/مارس 2019، وبمناسبة يوم المرأة العالمي، تحت شعار "المرأة الفلسطينية ومقاومتها".
قام الجيش الإسرائيلي بقمع المشاركين بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة العشرات. وتزامنت هذه المسيرة مع مسيرة أخرى في الضفة الغربية أمام جدار الفصل العنصري.
وعلى الرغم من خفوت التغطية الإعلامية حول هذه المسيرات مع مرور الوقت، إلّا أنّ استمرارها بلا هوادة حقيقةٌ ساطعة.
في الصور، لقطات من عدد من هذه المسيرات المختلفة على امتداد عام، يظهر فيها الحضور النسائي القوي والشجاع والفعّال.
عامٌ على مسيرات العودة
21 آذار / مارس 2019
المزيد من بألف كلمة
عن مروة عرفة... وآلاف المسجونين
2025-08-21
"الرعاية الصحية للمسجون، جنائي أو سياسي، حقٌّ، مش مِنحة!"
إلى إعلام الاستعمار الشريك في الجريمة: نتّهمكم
2025-08-14
ليس صحافيو غزة هم المتهمون الذين يتوجب علينا أن ننبري للدفاع عن "براءتهم" في كل مرة، بل المتهم هي صحافة الاستعمار في الغرب، الذي ما يزال "يتقدّم" بواسطة إباداته المتنقلة...
"طاقات" غزّة: فرصةٌ خيرٌ وأبقى
2025-08-08
كانت الحاجة بشكل أساسي هي لتوفير الكهرباء أوّلا والانترنت ثانياً، ليستطيع من نزحوا أكثر من مرة وفقدوا مصدر دخلهم وازدادت تكاليف حياتهم في ظلّ الإبادة، من إيجاد مكان يستطيعون فيه...