يوم جمعة تلو الآخر، يمشي أهالي قطاع غزة بلا كلل أو ملل في مسيرات لكسر الحصار على غزّة والمطالبة بعودة اللاجئين لقراهم، تحت عنوان "مسيرات العودة". آخر هذه المسيرات، كانت يوم الجمعة في الثامن من آذار/مارس 2019، وبمناسبة يوم المرأة العالمي، تحت شعار "المرأة الفلسطينية ومقاومتها".
قام الجيش الإسرائيلي بقمع المشاركين بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة العشرات. وتزامنت هذه المسيرة مع مسيرة أخرى في الضفة الغربية أمام جدار الفصل العنصري.
وعلى الرغم من خفوت التغطية الإعلامية حول هذه المسيرات مع مرور الوقت، إلّا أنّ استمرارها بلا هوادة حقيقةٌ ساطعة.
في الصور، لقطات من عدد من هذه المسيرات المختلفة على امتداد عام، يظهر فيها الحضور النسائي القوي والشجاع والفعّال.
عامٌ على مسيرات العودة
المزيد من بألف كلمة
"عبئكم ثقيل، سأحمله معكم"..
2025-01-16
الآن، وفيما نترقّب جميعاً خبر وقف إطلاق النار في غزة على أحرّ من جمر، ينبغي أن نفكّر جماعياً بمعاني "التضامن"، أوجهه وجدواه بأشكاله المتعددة، وما حققه (ولم يحققه) خلال نحو...
لا تكفي الإدانة!
2025-01-10
لم يلحظ أهل غزّة أي فرقٍ بين أوّل سنتهم ومنتصفها وآخرها، وبدايةِ سواها. كل يومٌ هو فرصة إسرائيلية جديدة للتفنن في قهر الناس وذبحهم، على مرأى العالم (المحتفِل!). الإدانات قاصرة....
"أفلامنا": "فعل مقاومة ضروري"
2025-01-02
سنة جديدة، همومٌ قديمة، نضالٌ لا ينتهي، وواجبٌ دائم للاستمرار، على عكس رغبة الوحش. نهدي أنفسنا وقراءنا هذه الأفلام، ونضمّ صوتنا إلى "أفلامنا" في تقديمهم لبرنامج "فعل مقاومة ضروري": "نأمل...