يوم جمعة تلو الآخر، يمشي أهالي قطاع غزة بلا كلل أو ملل في مسيرات لكسر الحصار على غزّة والمطالبة بعودة اللاجئين لقراهم، تحت عنوان "مسيرات العودة". آخر هذه المسيرات، كانت يوم الجمعة في الثامن من آذار/مارس 2019، وبمناسبة يوم المرأة العالمي، تحت شعار "المرأة الفلسطينية ومقاومتها".
قام الجيش الإسرائيلي بقمع المشاركين بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة العشرات. وتزامنت هذه المسيرة مع مسيرة أخرى في الضفة الغربية أمام جدار الفصل العنصري.
وعلى الرغم من خفوت التغطية الإعلامية حول هذه المسيرات مع مرور الوقت، إلّا أنّ استمرارها بلا هوادة حقيقةٌ ساطعة.
في الصور، لقطات من عدد من هذه المسيرات المختلفة على امتداد عام، يظهر فيها الحضور النسائي القوي والشجاع والفعّال.
عامٌ على مسيرات العودة
21 آذار / مارس 2019
المزيد من بألف كلمة
غرنيكا غزة
2025-03-27
كثّفت لوحة بيكاسو، في مشهد بانورامي واحد، الأهوال والفظائع التي خبرتها المدينة: صرخة الأم، الطفل المدمَّى، الجسد المشظّى، حطام البيت، حتى الحصان والثور والحيوانات التي عاشت بين البشر تعلن رعبها.
غزّة وأيديها.. وأيدينا الفارغة
2025-03-20
أنه وقت شقشقة الفجر والكائناتُ سكوت... وإنها الإبادة من جديد. هكذا أعلن برابرة الزمن. "نستأنف"، قالوا، كأنهم ملّوا يوماً من دم أطفالنا وخيرة شبابنا ونسائنا ورجالنا وشوخنا. و"استأنفوا" الإبادة.
"بأمّ عيني": صوَر "جوس دراي" في المتحف الفلسطيني
2025-03-13
تقول "جوس دراي": "أول ما أقوله هو أنني مقاوِمة. ليس فقط مع الشعب الفلسطيني، لكن في كلّ عمل أقوم به خارج فلسطين كذلك. هو عمل يُوثِّق مقاومة الناس، والأشخاص المنبوذين،...