في آخر الاسبوع الماضي مات خلال ساعات 12 مولوداً جديداً في إحدى المستشفيات العامة في تونس العاصمة نتيجة لـ"تعفن" لم يتم كشف أسبابه كاملة إلى اليوم.
أثارت المأساة موجة غضب عارم انعكست في منصات التواصل الاجتماعي، زادها نشر صور لجثث الرضع وهي تسلّم في علب من كرتون معدة لحفظ المواد الغذائية أو مواد التنظيف.
وقد نظمت عدة وقفات احتجاجية في العاصمة ومحافظات اخرى للتعبير عن الغضب حيال هذه المأساة، ومن تردي حالة مؤسسات الصحة العمومية.
أجبر وزير الصحة على الاستقالة، وشكلت الحكومة لجنة تحقيق تبين فيما بعد ان إحدى عضواتها ابنة صاحبة مصنع أدوية يزود المشافي العمومية.. فتم اعفاؤها.
كما أطلق اطباء حملة على فيسبوك شعارها "افضح مشفاك" تهدف لتقديم شهادات وصور عن الاهمال والاكتظاظ ونقص المعدات وظروف العمل السيئة في المشافي التي يعملون فيها. وقد اعادت الحادثة المأساوية النقاش كثيفاً حول مستقبل الصحة العمومية في تونس.
12 رضيعاً يموتون معاً في المشفى بتونس
14 آذار / مارس 2019
المزيد من بألف كلمة
غرنيكا غزة
2025-03-27
كثّفت لوحة بيكاسو، في مشهد بانورامي واحد، الأهوال والفظائع التي خبرتها المدينة: صرخة الأم، الطفل المدمَّى، الجسد المشظّى، حطام البيت، حتى الحصان والثور والحيوانات التي عاشت بين البشر تعلن رعبها.
غزّة وأيديها.. وأيدينا الفارغة
2025-03-20
أنه وقت شقشقة الفجر والكائناتُ سكوت... وإنها الإبادة من جديد. هكذا أعلن برابرة الزمن. "نستأنف"، قالوا، كأنهم ملّوا يوماً من دم أطفالنا وخيرة شبابنا ونسائنا ورجالنا وشوخنا. و"استأنفوا" الإبادة.
"بأمّ عيني": صوَر "جوس دراي" في المتحف الفلسطيني
2025-03-13
تقول "جوس دراي": "أول ما أقوله هو أنني مقاوِمة. ليس فقط مع الشعب الفلسطيني، لكن في كلّ عمل أقوم به خارج فلسطين كذلك. هو عمل يُوثِّق مقاومة الناس، والأشخاص المنبوذين،...