"شوكان" حرّ

خمس سنوات ونصف تقريباً من عمره الغضّ أمضاها محمود أبو زيد "شوكان" خلف قضبان السجن في مصر، وذنبه الوحيد –كما أكدت منظمة العفو الدولية- أنه كان يقوم بعمله كمصور صحافي كالمعتاد يوم فض اعتصام رابعة العدوية في 14 آب/أغسطس 2013، وهو اليوم الذي قتل فيه أكثر من 800 متظاهر وتمّ القبض على المئات.

تمّ إطلاق سراح الشاب منذ أيام قليلة أخيراً، في 4 آذار/مارس 2019، بعد أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة في أيلول/ سبتمبر 2018 حكماَ بسجنه لخمس سنوات، وهي المدة التي كان قد أمضاها بالفعل في السجن، ليعود بذلك إلى أحضان أمه، بعد أن هزل جسمه ومرّ بظروف صحية متردّية للغاية في السجن.

بعد إطلاقه، صرّح شوكان لوكالة رويترز أنه "لن يكون الصحافي الأول ولا الأخير الذي سيتعرض للسجن أو حتى القتل في مصر".


08 آذار / مارس 2019

المزيد من بألف كلمة

بينالي غزة: نزوح الفنّ قسرياً.. وبقاؤه

2025-09-25

"هذا ليس حدثاً ثقافياً، إنه صرخة روحٍ نجت.. ونداءٌ أخيرٌ قبل أن تُغلق النعوش على ما تبقى. من غزة إلى العالم: لن نموت في صمت... نقاوم بصوتنا، بألواننا، بكلماتنا، وبكل...

بانكسي يضع مرآة أمام أوروبا

2025-09-11

قال الفنان نفسه ذات مرة: "إنّ أكبر الجرائم في العالَم لا يرتكبها الأشخاص الذين يخرقون القانون، بل يرتكبها أولئك الذين يتبعون القوانين. أولئك الذين يتبعون الأوامر هم مَن يلقون الصواريخ...