طُردوا من أمام القصور الملكية في العقبة، فقرروا المسير إلى الديوان الملكي في عمان.
بعد أكثر من شهرين من الاعتصامات الدورية المطالبة بالعمل، قرر قرابة أربعين متعطلًا عن العمل المبيت على دوار الشريف حسين بن علي في العقبة يوم الأربعاء الماضي. صباح الخميس، 14 شباط، توجهوا في مسيرة إلى القصور الملكية في العقبة، واعتصموا هناك قرابة الساعة، قبل أن يبلغهم الأمن بتلقيه أوامر بطردهم.
ظهر ذلك اليوم، قرر أكثر من 60 متعطلًا عن العمل، معظمهم ممن اعتصموا أمام القصور، السير مسافة 350 كم من العقبة إلى عمان طلبًا للعمل، وانضم إليهم على الطريق متعطلون آخرون، سواء من المحافظة نفسها أو من محافظات أخرى. بعد أكثر من أسبوع على المسير، تجاوز عددهم 150 شخصًا، وباتت تفصلهم مساء الأربعاء كيلومترات قليلة عن عمان.
التقرير الكامل بعنوان: من العقبة إلى عمان، سيرًا على الأقدام، بحثًا عن «أمان وظيفي»، على موقع "حبر"