طُردوا من أمام القصور الملكية في العقبة، فقرروا المسير إلى الديوان الملكي في عمان. تقرير من موقع "حبر"..
2019-02-21
شارك
مشاركون في مسيرة متعطلي العقبة على الطريق الصحراوي. تصوير يزن ملحم.
طُردوا من أمام القصور الملكية في العقبة، فقرروا المسير إلى الديوان الملكي في عمان. بعد أكثر من شهرين من الاعتصامات الدورية المطالبة بالعمل، قرر قرابة أربعين متعطلًا عن العمل المبيت على دوار الشريف حسين بن علي في العقبة يوم الأربعاء الماضي. صباح الخميس، 14 شباط، توجهوا في مسيرة إلى القصور الملكية في العقبة، واعتصموا هناك قرابة الساعة، قبل أن يبلغهم الأمن بتلقيه أوامر بطردهم.
ظهر ذلك اليوم، قرر أكثر من 60 متعطلًا عن العمل، معظمهم ممن اعتصموا أمام القصور، السير مسافة 350 كم من العقبة إلى عمان طلبًا للعمل، وانضم إليهم على الطريق متعطلون آخرون، سواء من المحافظة نفسها أو من محافظات أخرى. بعد أكثر من أسبوع على المسير، تجاوز عددهم 150 شخصًا، وباتت تفصلهم مساء الأربعاء كيلومترات قليلة عن عمان.
التقرير الكامل بعنوان: من العقبة إلى عمان، سيرًا على الأقدام، بحثًا عن «أمان وظيفي»، على موقع "حبر"
تنتج الحكومة المصرية مجدداً، وتعيد إنتاج أشكال التفاوت الطبقي، من خلال الاستثمارات المنحازة إلى "إيجبت"، والمنحازة إلى إعادة توزيع الثروة، وإفقار الشعب المصري، وإعادة توزيع الملكيات للأراضي والوحدات السكنية والطرق...
استنادًا إلى بيانات أطباء بلا حدود والشهادات المباشرة من فرقها، إلى جانب أكثر من 80 مقابلة أُجريت بين مايو/أيار 2024 ومايو/أيار 2025 مع مرضى ونازحين من مدينة الفاشر ومخيم زمزم...
كانت شيماء "وردة البيت". ومع ذلك، لم تلجأ عائلتها إلى اللعن أو اتهام أحد. لم يلوموا السائق، حتى لو كان متهوراً، ولا الطريق الإقليمي المهمَل، ولا المسؤول الذي يحاول التملص...