يتواتر السؤال عما إذا كانت بلداننا فقيرة حقاً. فالبؤس الذي تعيش في وسطه الاغلبية الساحقة من الناس ليس "مقنعاً". يعرفون تماماً أن في بلادهم خير وفير، ويعرفون أيضا أنه منهوب من قلة تمتطي السلطة لأجل النهب. وفي أحيان كثيرة يأتي سوء الادارة ليجهز على الباقي.
والأمر الفعلي هو التمسك بمفهوم "المصلحة الوطنية"، وإعلاء شأنه ليكون الفيصل. ساعتها يمكن فرز الغث من السمين، ويمكن ان يتشكل مقياس للمحاجة ومرجع يُعتد به، ما يسمح باستئناف الحياة السياسية والفكرية..
هذا فيديو من شبكة "رصد"، يسأل "هل السودان قطر فقير حقاً؟"، فيجيب مقدماً معطيات بالارقام - وهي صادمة - وأيضاً صوراً من البلد الجميل المعطاء.