"أنا مْرا حاشاك"..أو "أنا امرأة أعزّك الله"، فيديو قصير من انتاج الشابة "آية مودن"، لاقى رواجاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي تجاوز بلد المغنية – المغرب - الى العالم كله.
لفظة "حاشاك" قوية، فهي توظف من قبل المغاربة في سياق ذِكْر الحيوانات المحتقَرة وغير المرغوب فيها كالكلاب والحمير...، التعبير يختزل مرتبة الدونية التي تحتلها المرأة في مجتمعاتنا، كوعاء جنسي، وفي أفضل الأحوال كربع انسان لا يملك ارادته وخياراته في ظل سطوة ذكورية أبوية مطلقة.
وهذه الكلمات التي تضمنها الفيلم، وهي أشبه بمونولوغ تتحدث فيه امرأة عما يختلج في صدرها:
أنا مْرا..حاشاك !
- أنا امرأة أعزك الله !
شرفي وَاحِلْ بين رْجْلِيا
- شرفي غارق بين فخدي
كرامتي متعلقة بشْرْوِيطة
- كرامتي مرتبطة بقطعة قماش
واخا نقرا كافكا و اسبينوزا
- رغم أني أطالع كتابات كافكا واسبينوزا
عقلي كا يبقى ناقص على هاداك ْبشْريطة خارجة من حْجْرُو زايدة عْلِيَا
- إلا أن عقلي يبقى ناقصا قياسا بهذا الذي يملك عضوا (في اشارة للعضو الذكري) خارجا من جحره زائدا عني.
أنا مرا حاشاك !
- أنا امرأة أعزك الله !
مرا ونص ف مجتمع ما معتبرني حتى ربع !
- امرأة ونصف في مجتمع لا يعتبرني حتى ربعاً!
خاصْنِي نْكون قارْيَة و نْيَّة
- يجب عليَّ أن أكون متعلمة وفي الوقت ذاته ساذجة
نْبْقى بنت ونْكُون مرا
- أظل بنتا وأكون امرأة
كون كانشبه لروسية ولكن لابسة الخامية !
- ولو كنت شبيهة بامرأة روسية لكن بملابس محتشمة !
انا مرا حاشاك.. ناقصة عقل ودين
- أنا امرأة أعزك الله.. ناقصة عقل ودين
الزنقة.. الا شاف فيا نحدر عينيا
- في الشارع..إذا نُظر إليّ، أخفض عينيّ
والا هضر معاي، نسد لوذنيا
- وإذا تكلم معي، أغلق أذنايَ
والا اغتاصبني.. ها.. ازوجوه ليا
- وإذا اغتصبني.. ها.. يزوجونه لي
انا مرا حاشاك !
- أنا امرأة أعزك الله!
كانبقى غير مرا
- أظل مجرد امرأة
حيت الراجل هو اللي غايسترني من الهضرة عليا
- لأن الرجل هو الذي سيسترني من كلام الناس
وبحال الصفارة احامي عليا
- وسيحميني مثل صفارة الاغاثة (في اشارة إلى صفارات وزعتها جمعيات نسوية كرادع وكاجراء يفضح كل متحرش أو معتدٍ على المرأة في الشارع)
وف ورثي انصب عليا
- وفي ارثي يَنْصُبُ علي
و ف ديني احكم عليا
- وفي ديني يتحكم بي
وحقي اهضمو ليا
- وحقي يهضمه لي
وملي نحل فمي.. اهرسو ليا..
- وعندما أفتح فمي.. يكسره لي..