هذه بلاد أشجار الزيتون وثمارها وزيتها المقر عالمياً بافضال استهلاكه حتى نُسجت حوله الاساطير. شجرة الزيتون رمز فلسطين، حيث ما يقرب من 8 ملايين شجرة مغروسة في أرضها، يعربد الاحتلال لاقتلاعها غيظاً من الرمز ومن قدسيته، وتوسيعاً للمستوطنات، وتكديراً على المزارعين الذين تعتمد مئة الف اسرة منهم على محصوله كدخل رئيسي لها، بينما لا تزيد كمية الزيت المنتج عن 25 ألف طن، أي اكثر قليلاً مما يُنتَج في لبنان (21 ألف طن). ويتأخر جني الزيتون في تونس قليلاً عن موعده الفلسطيني واللبناني (والسوري رغم الاهوال)، فيبدأ مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر ويستمر الى شباط/ فبراير. وتنتج البلاد 220 ألف طن من زيت الزيتون وهي تحتل المرتبة الرابعة عالميا في إنتاجه. وينتشر الزيتون في بلدان حوض البحر المتوسط بالدرجة الاولى، وحضوره فيها تاريخي وهو يقولب الوصفات الغذائية ويذيع صيت "الطبق المتوسطي" المعتمد على الخضار المطهوة بزيت الزيتون..
بدأ الموسم!
20 تشرين الأوّل / أكتوبر 2018
المزيد من بألف كلمة
تجوع ليحيا... إلى متى؟
2025-02-20
"ما لقيتش طريقة أحلّ بيها هذه الأزمة غير هذا الإضراب عن الطعام، اللي أنا مصرة أنه يستمرّ، لحين ما علاء يتم الافراج عنه، أو لحين ما صحتي تنهار تماماً"، تقول...
حرب الاحتلال على المكتبات
2025-02-13
لا يمكن لهذا التضييق المستمر على الفلسطينيين - إنْ كانوا في غزة أو الضفة أو القدس أو في أي بقعة من فلسطين - أن يمرّ مرور الكرام، ويتم التطبيع معه...
التعليم من أجل غزّة.. هذا أيضاً ضرورة!
2025-02-06
التعليم ملحّ جداً لغزة وأهلها، كالمأكل والمشرب وأساسيات الحياة. هكذا كان، وهكذا يبقى، حتى في ظل الابادة! فنسبة المتعلمين في القطاع تبلغ أكثر من 96 في المئة من سكانه. والقطاع...