فيصل، رحلة “الجهاد” في سوريا والهروب من “دولة” الخلافة

من موقع "انكيفادا"، شهادة لتونسي قضّى أكثر من سنة ونصف السنة في سوريا، تُلقي الضوء على طريقة العمل الداخلي للفصائل المقاتلة والشعور بالخيبة عند العديد من التونسيين والتونسيات.
2018-10-13

شارك

ولد فيصل في عائلة ميسورة، وكبُر في حي شعبي. كان يعمل في شركة على ملك والديه، ما وفّر له استقلالية مادية وحياة مستقرة.
بعد الثورة، دفعته “بيئته” التي يصفها بالمحافظة إلى التوجه نحو التديّن. فبدأ بالتردد على جامع الحي والمشاركة في دروس الشريعة التي يلقيها الإمام. وبما أنّ وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي لم تنفكّ تتحدث عن الحرب السورية، فإنّ فيصل أصبح هو أيضا مهتما بها. “عندما ترى نساء وأطفالا يُذبحون، من المستحيل أن تبقى مكتوف اليدين -يضيف فيصل متذكّرا- العديد من الشبان سافروا إلى سوريا، وهم متأكدون بأنّ واجبهم هو حماية إخوانهم من السنة”.

في سنة 2013، كان فيصل يبلغ من العمر 24 عاما. على مدى أشهر، شهد رحيل أصدقائه نحو سوريا للمشاركة في الحرب. اشتدت به الرغبة للقيام بالجهاد، فقرّر الإلتحاق بهم. “فالحركات السلفية، والأنترنات، والأصدقاء الذين رحلوا، بالإضافة إلى مشاكل شخصية”، كلّها عوامل دفعته للرحيل. كان يأمل أيضا أن “يربح شيئا في هذه الدنيا أو في الآخرة”.

دون أن يقول شيئا لعائلته، بدأ بالتحضير للرحيل، وطلب من أصدقائه الذين سبقوه إلى سوريا، تزويده بأرقام “المهربين”.

النص الكامل على موقع "انكيفادا"

مقالات من العالم العربي

القتل خارج إطار القانون.. كيف عادت الشرطة المصرية إلى سيرتها الأولى؟

نجيب صالح 2025-05-08

في لحظة مهيبة، وتحت إشراف كبار العائلات والمشايخ، قرر الشابان (17 و18 عاماً) تسليم نفسيهما للسلطات، كمبادرة لإطلاق سراح النساء المحتجزات كرهائن، مؤكّدَين براءتهما من أية علاقة بمقتل ثلاثة أفراد...

نشرة انعدام الأمن الغذائي

2025-05-08

دمر العدوان الإسرائيلي 79% من أراضي محافظة شمال غزة الزراعيّة، وارتفعت نسبة الأراضي الزراعية المُدمرة في دير البلح 10 نقاط مئوية، بينما ارتفعت كلٌ من محافظتي غزة وخان يونس 7...