البصرة تحترق والقوى السياسية في وادٍ آخر

تتنافس القوى السياسية، تتصارع وتتفاوض على حصص تشكيل الحكومة، فهذا كل ما يعنيها من الغنيمة الكبرى، العراق، الذي "تحتله"!

ولا يضيرها أن تكون احتجاجات الناس، الجياع والعطشى والغارقين في عتمة انقطاع الكهرباء وفي النفايات المتراكمة والبطالة وفقدان الامل...قد مضى عليها ثلاثة أشهر متواصلة هذا العام، وأن يكون قد سقط اكثر من 120 ضحية بين قتيل وجريح خلال الايام القلائل من الشهر الجاري.

وهكذا، ورداً على الاحتجاجات والتظاهرات، تعلن السلطات العراقية حلها السحري: حظر التجوال في محافظة البصرة بدءا من الساعة الثالثة من يوم الخميس 6 أيلول /سبتمبر!

وخدمة لغايات القمع، ولأخرى وحده الله يعلم ماهيتها، تُفتعل حوادث من قبيل احراق المقرات الحكومية أو ظهور السلاح بيد بعض المحتجين، أو المطالبة باقليم مستقل..


06 أيلول / سبتمبر 2018

المزيد من بألف كلمة

تجوع ليحيا... إلى متى؟

2025-02-20

"ما لقيتش طريقة أحلّ بيها هذه الأزمة غير هذا الإضراب عن الطعام، اللي أنا مصرة أنه يستمرّ، لحين ما علاء يتم الافراج عنه، أو لحين ما صحتي تنهار تماماً"، تقول...

حرب الاحتلال على المكتبات

2025-02-13

لا يمكن لهذا التضييق المستمر على الفلسطينيين - إنْ كانوا في غزة أو الضفة أو القدس أو في أي بقعة من فلسطين - أن يمرّ مرور الكرام، ويتم التطبيع معه...

التعليم من أجل غزّة.. هذا أيضاً ضرورة!

2025-02-06

التعليم ملحّ جداً لغزة وأهلها، كالمأكل والمشرب وأساسيات الحياة. هكذا كان، وهكذا يبقى، حتى في ظل الابادة! فنسبة المتعلمين في القطاع تبلغ أكثر من 96 في المئة من سكانه. والقطاع...