خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، فقدت 142 عائلة فلسطينية ثلاثة أو أكثر من أفرادها، وبعض العائلات سحقت كليا.
"عائلات محطمة" مشروع توثيقي متعدد الوسائط على الانترنت، يروي قصص بعض تلك العائلات، وقصص بعض من رحل من أفرادها ومن ظلّوا على قيد الحياة.
كثّفت لوحة بيكاسو، في مشهد بانورامي واحد، الأهوال والفظائع التي خبرتها المدينة: صرخة الأم، الطفل المدمَّى، الجسد المشظّى، حطام البيت، حتى الحصان والثور والحيوانات التي عاشت بين البشر تعلن رعبها.
أنه وقت شقشقة الفجر والكائناتُ سكوت... وإنها الإبادة من جديد. هكذا أعلن برابرة الزمن. "نستأنف"، قالوا، كأنهم ملّوا يوماً من دم أطفالنا وخيرة شبابنا ونسائنا ورجالنا وشوخنا. و"استأنفوا" الإبادة.
تقول "جوس دراي": "أول ما أقوله هو أنني مقاوِمة. ليس فقط مع الشعب الفلسطيني، لكن في كلّ عمل أقوم به خارج فلسطين كذلك. هو عمل يُوثِّق مقاومة الناس، والأشخاص المنبوذين،...
