رمضان زاهٍ

على الرغم من الاجواء البشعة، المشْبعة بروائح البارود وبالتهديد بمزيد من الحروب، وعلى الرغم من الرئيس الأميركي الذي يحضر الى فلسطين للاحتفال مع الاسرائيليين بعيد نكبتنا الواقعة منذ 70 عاماً، ناقلاً سفارة بلاده الى القدس كهدية، وعلى الرغم من كل البؤس المعيشي لملايين البشر.. على الرغم من كل هذا الخراب، فرمضان على الابواب، آتٍ بكل ما يحمله من معاني جميلة. فدعونا نتجاهل الممارسات القبيحة التي صارت ملتصقة به، ومنها الاسراف في الافطار جشعاً او تفاخراً، ومنها عدم الالتفات الى التراحم العائلي والاجتماعي.. نتجاهلها ونحتفل به زاهياً ووثاقاً بين ابنائه.


10 أيّار / مايو 2018

المزيد من بألف كلمة

وفي الضفة الغربية..

2025-08-28

وماذا يوقفهم عن فعل ذلك، وقدّ تضاعفت جرأتهم مع إجرامهم، في كنف حكومة اسرائيلية إبادية رسمياً وعلناً، وفي ظل صمت وغض بصر من الجيران العرب لفلسطين، لا يمكن وصفه إلا...