على الرغم من الاجواء البشعة، المشْبعة بروائح البارود وبالتهديد بمزيد من الحروب، وعلى الرغم من الرئيس الأميركي الذي يحضر الى فلسطين للاحتفال مع الاسرائيليين بعيد نكبتنا الواقعة منذ 70 عاماً، ناقلاً سفارة بلاده الى القدس كهدية، وعلى الرغم من كل البؤس المعيشي لملايين البشر.. على الرغم من كل هذا الخراب، فرمضان على الابواب، آتٍ بكل ما يحمله من معاني جميلة. فدعونا نتجاهل الممارسات القبيحة التي صارت ملتصقة به، ومنها الاسراف في الافطار جشعاً او تفاخراً، ومنها عدم الالتفات الى التراحم العائلي والاجتماعي.. نتجاهلها ونحتفل به زاهياً ووثاقاً بين ابنائه.
رمضان زاهٍ
10 أيّار / مايو 2018
المزيد من بألف كلمة
حرب الاحتلال على المكتبات
2025-02-13
لا يمكن لهذا التضييق المستمر على الفلسطينيين - إنْ كانوا في غزة أو الضفة أو القدس أو في أي بقعة من فلسطين - أن يمرّ مرور الكرام، ويتم التطبيع معه...
التعليم من أجل غزّة.. هذا أيضاً ضرورة!
2025-02-06
التعليم ملحّ جداً لغزة وأهلها، كالمأكل والمشرب وأساسيات الحياة. هكذا كان، وهكذا يبقى، حتى في ظل الابادة! فنسبة المتعلمين في القطاع تبلغ أكثر من 96 في المئة من سكانه. والقطاع...
عودتان.. رغماً عن الاحتلال والعالَم
2025-01-30
لم يبالوا بساعات الانتظار الطويلة هذه المرّة. كان تعبهم ألذّ على قلوبهم من العسل هذه المرة، وهذه المرة فقط. بعد نزوحات كثيرة ذاقوا فيها شتى صنوف المَرار، بدا زحف العودة...