على الرغم من الاجواء البشعة، المشْبعة بروائح البارود وبالتهديد بمزيد من الحروب، وعلى الرغم من الرئيس الأميركي الذي يحضر الى فلسطين للاحتفال مع الاسرائيليين بعيد نكبتنا الواقعة منذ 70 عاماً، ناقلاً سفارة بلاده الى القدس كهدية، وعلى الرغم من كل البؤس المعيشي لملايين البشر.. على الرغم من كل هذا الخراب، فرمضان على الابواب، آتٍ بكل ما يحمله من معاني جميلة. فدعونا نتجاهل الممارسات القبيحة التي صارت ملتصقة به، ومنها الاسراف في الافطار جشعاً او تفاخراً، ومنها عدم الالتفات الى التراحم العائلي والاجتماعي.. نتجاهلها ونحتفل به زاهياً ووثاقاً بين ابنائه.
رمضان زاهٍ
10 أيّار / مايو 2018
المزيد من بألف كلمة
من الفاشر: صرخة السودان الوحيد
2025-10-30
"لا إصابات في الفاشر، الجميع شهداء". تطالعنا الجملة متكرِّرة على صفحات سودانية عدّة. صفحات كانت يوماً مخصصة لشباب الثورة السودانية بكل ما مَلأهم بالأمل بغدٍ أفضل، صرخوا ملء حناجرهم لأجل...
ريف: "طالعين عالجنوب"
2025-10-23
بين 24 و26 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، تتجه جمعية "ريف" بأيامها الفنية والبيئية نحو الجنوب: "من كفررمان إلى صيدا وعربصاليم، ثلاثة أيّام من الأرض والناس والفنّ، والزراعة والبيئة الصامدة".
العودة الثانية..
2025-10-16
"لم يكن ينبغي أن يعيش الغزيّون كل هذا – ولا لأحد أن يعيش مثله. لكن إذا فُرِض علينا هذا الأمر، فسنعود كما ينبغي لنا، برؤوس مرفوعة، جاهزين لما سيأتي، عائدين....


