ستيفن هوكينغ، عالم الفيزياء والكون، كان معجزة. ليس فحسب لأنه كذّب تقديرات الاطباء الذين اعطوه سنتين للاستمرار على قيد الحياة بعد تشخيص مرضه عام 1963، وكان في الـ21 من العمر، فبقي حياً منتجاً ومبدعاً حتى قبل أيام، وتزوج (مرتين) وانجب ثلاثة أبناء، ودرّس، وسافر حول العالم، وطور نظرياته وفرضياته "التي ستبقى حية لسنوات مقبلة" حسبما قال أبناؤه في بيان نعيه، وعلى ذلك حافظ على شخصيته اليقظة، المزوحة والمرحة، على رغم الشلل التدريجي الذي لم يبقِ منه إلا دماغه المتقد.. ليس فحسب كل ذلك، وكونه مصنفاً كوريث لنيوتن واينشتاين، ولكن لأنه كان بالغ الاهتمام بأحوال العالم، فناهض حرب فييتنام في زمانها، وحصار العراق والحرب عليه، والاحتلال الاسرائيلي الذي تسنّى له الاطلاع على وجهه عندما زار فلسطين حيث تبرع لدعم قسم الفيزياء في جامعة بيرزيت، ووجه نداء لجمع تبرعات أخرى، ثم أدان العدوان على غزة في 2009 وتبنى حملة المقاطعة لاسرائيل ونفذ شخصياً المقاطعة الاكاديمية لها..
العالِم الفذ الذي بقي انساناً ملتزماً بقضايا المضطهدين
15 آذار / مارس 2018
المزيد من بألف كلمة
تجوع ليحيا... إلى متى؟
2025-02-20
"ما لقيتش طريقة أحلّ بيها هذه الأزمة غير هذا الإضراب عن الطعام، اللي أنا مصرة أنه يستمرّ، لحين ما علاء يتم الافراج عنه، أو لحين ما صحتي تنهار تماماً"، تقول...
حرب الاحتلال على المكتبات
2025-02-13
لا يمكن لهذا التضييق المستمر على الفلسطينيين - إنْ كانوا في غزة أو الضفة أو القدس أو في أي بقعة من فلسطين - أن يمرّ مرور الكرام، ويتم التطبيع معه...
التعليم من أجل غزّة.. هذا أيضاً ضرورة!
2025-02-06
التعليم ملحّ جداً لغزة وأهلها، كالمأكل والمشرب وأساسيات الحياة. هكذا كان، وهكذا يبقى، حتى في ظل الابادة! فنسبة المتعلمين في القطاع تبلغ أكثر من 96 في المئة من سكانه. والقطاع...