حين يُشرّع علم فلسطين فكأنما حضرت فلسطين نفسها، كلها، تلك التي على اجزاء الارض المحتلة ومقطعة الاوصال، وتلك التي في المنافي.. بلا حاجة لشروح وخطب وشعارات، بلا حاجة لكلام. العلم هو نفسه فلسطين، وهو يستحيل شجرة يغرسها واحدهم في الارض ويسقيها لتورِق، أو خيمة يستظل بها، أو درع يحتمي به... وهو على كل ذلك وسيلة للتحدي: نحن هنا، وجنودكم المدججون بالسلاح لا يغيرون من هذا الواقع شيئاً. ولكن، ولهذه الأسباب، فمتى ستعتبر اسرائيل المجنونة العلم الفلسطيني اداة ارهاب ورمزاً تمنعه فعلياً وقانونياً؟
"يوم الارض" وفلسطين/ العلم
29 آذار / مارس 2018
المزيد من بألف كلمة
السوريون: لن نسكت عن الفجور الإسرائيلي
2025-02-27
ردّ أهالي المناطق السورية على الكلام الإسرائيلي جاء سريعاً، على شكل تجمعات غاضبة، ومظاهرات مندِّدة في عدة مناطق. تجمّع المئات في "ساحة الكرامة" في "السويداء" ذات الغالبية الدرزية، للتعبير عن...
تجوع ليحيا... إلى متى؟
2025-02-20
"ما لقيتش طريقة أحلّ بيها هذه الأزمة غير هذا الإضراب عن الطعام، اللي أنا مصرة أنه يستمرّ، لحين ما علاء يتم الافراج عنه، أو لحين ما صحتي تنهار تماماً"، تقول...
حرب الاحتلال على المكتبات
2025-02-13
لا يمكن لهذا التضييق المستمر على الفلسطينيين - إنْ كانوا في غزة أو الضفة أو القدس أو في أي بقعة من فلسطين - أن يمرّ مرور الكرام، ويتم التطبيع معه...