على خطى تونس و مصر، أسس المغرب لنفسه حراكا شعبياً له خصوصيته. ففي صبيحة يوم الأحد 20 شباط/ فبراير 2011، خرج المغاربة من بيوتهم إلى الساحات والشوارع مطالبين بإسقاط الفساد والاستبداد وإرساء ملكية برلمانية يسود فيها الملك ولا يحكم. لكن تم اخماد الحراك واحتوائه في أقل من عام، ونجح الاسلاميون عبر الانتخابات في الوصول للسلطة التي تظل حكراً على الملك.
في البداية أبدى المغاربة ارتياحاً لما شهده بلدهم من "استثناء" بعد أن كسب الاستقرار قياسا لدول المنطقة، بيد أن السنوات التي تلت أبانت أن البلد يعيش في مستوى "ما تحت الاستقرار" في ظل حراكات جهوية شعبية (مثل انتفاضة العطش بزاكورة و حراك مدينة جرادة ومناطق أخرى) انفلتت من عقالها هنا وهناك بسبب سياسات ولدت في المواطن الاحساس بـ"الحكرة" والتهميش والقهر، و لعل حراك الريف أكبر دليل.
في هذا الملف نبش وتحليل لحراك المغرب وما تلاه من أحداث..
محمد بنعزيز | الربيع يضعضع غرور الدولة العميقة
محمد الناجي | الســـلـطــة والمجــتــمــع فـي المـغـــرب
عبد الله ساعف | من الدولة الواحدة والدولة الثنائية إلى الدولة المتعددة
محمد بنعزيز | تفسير الاستثناء المغربي
محمد بونوار | التفاوت بين الجهات في المغرب
لطيفة البوحسيني | المرأة المغربيّة في سياق "حركة 20 فبراير"
محمد بنعزيز | المشـهــد الخـلـفــي للـربـيــع العــربــي ـ الأمــازيـغــي
إبراهيم حياني | منطقة "الريف" في المغرب وأزمة العقل السياسي المخزني
عائشة بلحاج | "ضربة في الرأس": التجربة المغربية
عبد الصبور عقيل | حراك الريف: جبل الألم الذي طفا على السطح
محمد بنعزيز | السلطة تقمع احتجاجات "الريف": لماذا تنجح كل مرة؟
سعيد ولفقير | البطالة في المغرب بارود مرشح للإنفجار
محمد الناجي | النخبة والمجتمع في المغرب: الدرجة صفر من الإبداع
صالح بن الهوري | المغرب: هل ثورة البؤساء قادمة؟
ملف خاص | المغرب 2017.. ما تحت الاستقرار
