عامان على اعتقال الباحث اسماعيل الاسكندراني
اسماعيل وطني مصري وعربي، منحاز الى أبناء مجتمعه الفقراء. ولا عجب من اعتقاله على هذه الصورة، بينما يبقى المدون علاء عبد الفتاح والمصور شوكان والباحث هشام جعفر وغيرهم الالاف في الاعتقال بلا أي سند، ويعاد اعتقال مهينور المصري للمرة كذا..
مر اليوم عامان على اعتقال الباحث اسماعيل الاسكندراني فيما هو عائد الى بلاده من جولة اكاديمية واسعة. اسماعيل كاتبنا في السفير العربي حيث نشر نصوصا فائقة الاهمية والجدية، وهو يُعاقَب على نصوصه تلك وليس على أي شيء آخر. نصوصٌ تتكلم عن الفساد وعن الانتهاكات المتعددة التي تجعل مصر هشة، فيما هي أكبر البلدان العربية وركيزة جناحي المنطقة.
اسماعيل وطني مصري وعربي، منحاز الى أبناء مجتمعه الفقراء. ولا عجب من اعتقاله على هذه الصورة، بينما يبقى المدون علاء عبد الفتاح والمصور شوكان والباحث هشام جعفر وغيرهم الالاف في الاعتقال بلا أي سند، ويعاد اعتقال مهينور المصري للمرة كذا..
وجوه شباب وشابات مصر الوضاءة في المعتقلات
فليتواضع أهل القاهرة في نظرتهم إلى جذور "الدولة القبيلة" وشرايينها وروافدها خارج العاصمة، ويكفّوا عن الاستعلاء على ما لا يفهمون من علاقات وبنى اجتماعية وأعراف وقيم خارج بؤر التمدن الحديث...
هل نجحت السلطة في القضاء على قوة التجمعات المهنيّة بمواجهتها بكل ما تملكه من آليات قمعٍ وإقصاء؟ الإجابة بالطبع لا، فتجربة النقابات المهنية في مصر ضاربة في القدم، يتناقل أفرادها...
خلال سنوات عملي كصحافية، أدركتُ أن هذا النشاط جزء من نضال نسوي. أدركتُ أنّ أقسى المعارك هي التي تفرض فيها الصحافيات وجودهنّ على الساحة، خاصة وأننا نصارع في مناخ قمعي...