السؤال الأصعب والأكثر مرارة هو سؤال أم الشهيد اليومي لي عندما أعود إلى البيت: متى سنودّع البهاء ونكرّمه بدفء الأرض؟..
لا أدري ماذا أقول وقد مضى على احتجاز الجثامين المقدسية (وضمنها جثمان ولدي) أكثر من خمسة أشهر ..
اعذريني يا أم الشهيد.. جرحكِ ما زال مفتوحاً، وشغفك لوداع ولدك بحجم السماء ..
ولكن استعادة الجثامين غابت عن الأجندات السياسية ولم تعد من ضمن الأولويات "الوطنية".. وما من سبيل إلا أن نكتم الحزن ونبقى نحن أقوياء..
#نريد_أولادنا
من صفحة محمد عليان* (عن فايسبوك)
*والد الشهيد بهاء عليان، الشاب الناشط الذي كان صاحب مبادرة أطول سلسلة قراءة حول أسوار القدس، والتي دخلت موسوعة غينيس وشارك فيها أكثر من 7000 فلسطيني.