حكتلنا ماهينور عن "الكواحيل"، قالتلنا إن دي أزمة موجودة في اسكندرية بكثافة، والكاحول هو الشخص اللى بيتم دفع مبلغ بسيط له من مقاول المبانى (المخالفه دائما) ويتم بيع العقار لهم بشكل صوري بحيث يتحمل هو المخالفات ويواجه الحبس وحده، "لو بصيت للستات دول والفقر معلّم على وشهم، وهما متهمين بقضايا بالملايين". ولغاية دلوقت المسؤولون أحرار طلقاء ولسّه لغاية دلوقت مئات من الفقراء بيدخلوا لنفس السبب. "ولّا عام الشباب دا اللى أتحفنا بيه والطالبات لسه في السجن، كل تهمتهن التواجد في جامعتهنّ في وقت الترويج لقانون التظاهر..". وحكتلنا عن موظفات دفعوا تمن إنهم مارضيوش ينبطحوا للضبّاط فلفقّت لهن القضايا اللي ماتخلصش. كل الستات دول اتعرضوا لكم الذل والقهر برا والنظام قرر مايحرمهمش منه جوّه، من أعداد السجينات اللى ملوا بيهم السجون وكدسوهم في زنازين غير آدمية صغيرة، لمياه تنقطع عنهم لأكثر من 20 ساعة، أو ساعات تريّض ماتزدش عن 5 ساعات فى أوضة بيسمحوا للشمس تدخل على استحياء من خلال أسلاك..
"السجن هو اللى دايما بيؤكد لى إننا ماغلطناش لما حلمنا بعالم أفضل وثرنا.. يمكن نكون أخطأنا في بعض مسارات الثورة ولكننا ماغلطناش في مشاركتنا فيها. هناك من الأسباب ألف تؤكد لنا عدم ثقتنا ولا إيماننا بالنظام المعادي للفقراء". قالت ماهينور.
من صفحة Miral El-Massry (عن فايسبوك)