متجر الكتب المستعملة الوحيد في أبو ظبي يغلق أبوابه

سبق أن كتبت عن مكتبة "ثريفت" قبل ثلاث سنوات تقريباً، وهي كما أعرف المكتبة الوحيدة في أبو ظبي التي تتعامل مع الكتب المستعملة، حقيقة كان منظر واجهة المكتبة محزناً، ما كان متخماً بالكتب أصبح فارغاً، والمنظر من الداخل محزن أكثر. أين الكتب التي كانت تغطي كل مساحة من الأرض إلى السقف؟ كل هذا ذهب وأصبح المتجر فارغاً وعلى بابه ملصق يعلن عن إمكانية بيع المحل مع رقم هاتف. أبوظبي تحتاج
2016-03-03

شارك

سبق أن كتبت عن مكتبة "ثريفت" قبل ثلاث سنوات تقريباً، وهي كما أعرف المكتبة الوحيدة في أبو ظبي التي تتعامل مع الكتب المستعملة، حقيقة كان منظر واجهة المكتبة محزناً، ما كان متخماً بالكتب أصبح فارغاً، والمنظر من الداخل محزن أكثر. أين الكتب التي كانت تغطي كل مساحة من الأرض إلى السقف؟ كل هذا ذهب وأصبح المتجر فارغاً وعلى بابه ملصق يعلن عن إمكانية بيع المحل مع رقم هاتف.
أبوظبي تحتاج لمتجر كتب مستعملة وكذلك متاجر أخرى للأشياء المستعملة، ومؤسف أن المتجر الوحيد للكتب المستعملة لم يعد موجوداً معنا، والجهود التي يبذلها البعض لتوزيع الكتب المستعملة وتجميعها والتبرع بها هي جهود رائعة بلا شك لكنها ليست كافية، لأنها محدودة بمناسبات وأوقات محددة بينما المتجر يفترض أن يكون مفتوحاً طوال العام.
أصارحكم بأن حلم إنشاء مكتبة كتب مستعملة عاد لكنني لا أستطيع تنفيذه، أو لا أريد تنفيذه وهناك عوائق في الواقع لا يمكن تجاوزها بسهولة، مكتبة "ثريفت" أغلقت أبوابها لسببين في الغالب، الأول الإيجار والثاني نقص المبيعات، وهذان عاملان لا يمكن التحكم بهما بسهولة.

من مدونة عبد الله المهيري