الفيلم للاريسا صنصور، السينمائية الفلسطينية، وسورن ليند وهو كاتب دنماركي. ويجمع مشاهد من الحياة ومؤثرات بصرية مؤلفة على الكمبيوتر وصوراً تاريخية. الفيلم يقول إن المعرض يروي "قصة مجموعة تُقْدِم على مقاومة افتراضية وسردية غايتها زرع حضارة افتراضية في التاريخ عبر دفن أجزاء من البورسلان في الأرض".
اتهمت نائب سابق في البرلمان البريطاني ورئيسة "جمعية اليهود البريطانيين" مركز باربيكان الشهير بانه يقدم فيلماً "معادياً للسامية" وأنه "بروباغندا جلية تخص الصراع العربي الإسرائيلي مموهة بالخيال العلمي".
لاريسا صنصور أجابت: حاول فيلمنا ان يتجنب الإشارة المباشرة لإسرائيل ــ حتى لا نحدّ اهتمامه بحالة بعينها ــ لكن رمزية الفيلم والحوارات الجارية فيه باللهجة العربية الفلسطينية، وموضوعاته الرئيسية، كلها تضعه بكل تأكيد في الإطار الفلسطيني/ الإسرائيلي. ونعم، سورن وأنا نناهض بقوة الاحتلال الإسرائيلي، ولكننا ظننا وأملنا اننا تجاوزنا تلك الأيام حيث النقد لسياسات إسرائيل يواجه مخاطر الاتهام الاوتوماتيكي بمعاداة السامية".
في المستقبل، هم أكلوا من بورسلان صافٍ
02 تشرين الثاني / نوفمبر 2017
المزيد من بألف كلمة
عن مروة عرفة... وآلاف المسجونين
2025-08-21
"الرعاية الصحية للمسجون، جنائي أو سياسي، حقٌّ، مش مِنحة!"
إلى إعلام الاستعمار الشريك في الجريمة: نتّهمكم
2025-08-14
ليس صحافيو غزة هم المتهمون الذين يتوجب علينا أن ننبري للدفاع عن "براءتهم" في كل مرة، بل المتهم هي صحافة الاستعمار في الغرب، الذي ما يزال "يتقدّم" بواسطة إباداته المتنقلة...
"طاقات" غزّة: فرصةٌ خيرٌ وأبقى
2025-08-08
كانت الحاجة بشكل أساسي هي لتوفير الكهرباء أوّلا والانترنت ثانياً، ليستطيع من نزحوا أكثر من مرة وفقدوا مصدر دخلهم وازدادت تكاليف حياتهم في ظلّ الإبادة، من إيجاد مكان يستطيعون فيه...