في المستقبل، هم أكلوا من بورسلان صافٍ

الفيلم للاريسا صنصور، السينمائية الفلسطينية، وسورن ليند وهو كاتب دنماركي. ويجمع مشاهد من الحياة ومؤثرات بصرية مؤلفة على الكمبيوتر وصوراً تاريخية. الفيلم يقول إن المعرض يروي "قصة مجموعة تُقْدِم على مقاومة افتراضية وسردية غايتها زرع حضارة افتراضية في التاريخ عبر دفن أجزاء من البورسلان في الأرض".
اتهمت نائب سابق في البرلمان البريطاني ورئيسة "جمعية اليهود البريطانيين" مركز باربيكان الشهير بانه يقدم فيلماً "معادياً للسامية" وأنه "بروباغندا جلية تخص الصراع العربي الإسرائيلي مموهة بالخيال العلمي".
لاريسا صنصور أجابت: حاول فيلمنا ان يتجنب الإشارة المباشرة لإسرائيل ــ حتى لا نحدّ اهتمامه بحالة بعينها ــ لكن رمزية الفيلم والحوارات الجارية فيه باللهجة العربية الفلسطينية، وموضوعاته الرئيسية، كلها تضعه بكل تأكيد في الإطار الفلسطيني/ الإسرائيلي. ونعم، سورن وأنا نناهض بقوة الاحتلال الإسرائيلي، ولكننا ظننا وأملنا اننا تجاوزنا تلك الأيام حيث النقد لسياسات إسرائيل يواجه مخاطر الاتهام الاوتوماتيكي بمعاداة السامية".


02 تشرين الثاني / نوفمبر 2017

المزيد من بألف كلمة

فلسطين في أربع جداريات دائمة في "المتحف الفلسطيني"

2024-12-19

"جاءت انتفاضة الحجارة في 8 كانون الاول/ديسمبر 1987، وجلبت معها فلسفة الاعتماد على الذات، وبدأ الناس يزرعون أرضهم ويشترون من المنتوجات المحليّة، ويحتجّون على الاحتلال بأساليب ومواد وأدوات محليّة. وشعرت...

"آرت زون فلسطين" واستعادة الفنّ من الإبادة

2024-12-05

يدخل هذا الجهد في باب مقاومة محو الأثر الفلسطيني، ومنه الأثر الفنّي والثقافي، الغني والغزير والمتجدد. ومهما بلغت نسبة ما ضاع من هذه الأعمال، فما بقي، ومَنْ بقي، يقول "نحن...