.. هو طقس يكاد يكون مقدساً، لقدسية الشجرة نفسها بحسب الاديان السماوية، ولرمزيتها كمجسد لخير أرض فلسطين وللمقاومة بوجه المصادرة والسلب، ولكون القطاف أيضاً عمل جماعي يتشارك فيه أبناء تلك الارض معاً.
تبدأ، بحسب تقويم الفلاحين، بعد شتوة "المساطيح"، وهي المطرة الأولى في فصل الشتاء، وتكون عادة في نهاية أيلول/ سبتمبر أو بداية تشرين الأول/اكتوبر، ولا يبدأ القطاف إلا بعدها، لِما فيها من فوائد للزيتون حيث تصلب حباته وتنضج.
ويتوقع أن يتراجع الانتاج هذا العام إلى 17 ألف طن من الزيت، مقارنة بـ24 ألف طن في العام الماضي، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وسُحب الغبار التي تُفقِد التربة رطوبتها وتقلص من حجم الثمرة.
موسم قطاف الزيتون في فلسطين..
12 تشرين الأوّل / أكتوبر 2017
المزيد من بألف كلمة
عن مروة عرفة... وآلاف المسجونين
2025-08-21
"الرعاية الصحية للمسجون، جنائي أو سياسي، حقٌّ، مش مِنحة!"
إلى إعلام الاستعمار الشريك في الجريمة: نتّهمكم
2025-08-14
ليس صحافيو غزة هم المتهمون الذين يتوجب علينا أن ننبري للدفاع عن "براءتهم" في كل مرة، بل المتهم هي صحافة الاستعمار في الغرب، الذي ما يزال "يتقدّم" بواسطة إباداته المتنقلة...
"طاقات" غزّة: فرصةٌ خيرٌ وأبقى
2025-08-08
كانت الحاجة بشكل أساسي هي لتوفير الكهرباء أوّلا والانترنت ثانياً، ليستطيع من نزحوا أكثر من مرة وفقدوا مصدر دخلهم وازدادت تكاليف حياتهم في ظلّ الإبادة، من إيجاد مكان يستطيعون فيه...