هذا التصريح ليس بوست في صفحة منوعات على فيسبوك، إنما لحيدر العبادي، رئيس مجلس الوزراء.
طبعاً هذه القصّة عن النجاح التي لم يسرد تفاصيلها، إلا أنه بدا مزهواً وهو يتحدث عنها أثناء افتتاح "مول.
ولكن هذه القصة يجب أن تروى، كما يجب أن تروى قصص أخرى كثيرة في خارطة الأسى العراق.
تفاصيل القصة بهذه بالإحصاءات:
- 30 بالمئة نسبة الفقر في العراق.
- 3.5 مليون نازح عراقي يعانون هشاشة في الأمن الغذائي.
- عدد المعاقين في العراق بلغ 1.357 مليون معاق يشكلون نسبة 5% من مجموع السكان.
- العراق يحتاج إلى نحو 9000 مدرسة جديدة في أنحاء مختلفة من البلاد.
- نسبة البطالة في العراق 18 بالمئة.
بالطبع ما زال العراق ينافس للوصول إلى قمّة الدول الغارقة بالفساد، وتعاود بغداد تصدّر الدول الأسوأ للعيش. وطبعاً إذا انحدر عدد القتلى العراقيين الشهري أقل من "ألف" فإن السعادة تكون في أوجها، تكون القصّة أمتن.
العراق قصّة نجاح فعلاً.. قصة نجاح حبْكتها الموت والفقر والجوع والإذلال ونقص الخدمات.
من صفحة عمر الجفال على فايسبوك