الباحث والشاعر العراقي والكاتب في السفير العربي، صفاء خلف، مهدد بالقتل بسبب كتاباته النقدية. وقد نشر على صفحته في "فايسبوك" تعليقاً يشرح فيه التحريض المستمر والمتزايد ضده، بما في ذلك اتهامه بالالحاد (!) وبقيادة "جيش الكتروني" (!!) تدعمه السفارة الأميركية (!!!). وهي تهم "سهلة" وتلصق بكل من لا يساير الوضع القائم بخرابه وفساده وأذاه على الناس: تهم كاذبة وخاوية. صفاء خلف هو أحد أبرز كتاب السفير العربي، وتحليلاته عن العراق تتميز بالعمق والدقة والمعرفة بالبلاد، وهو محط اهتمام الآلاف من قرائنا في طول المنطقة وعرضها، يتابعونه ومعجبون به, وهؤلاء ــــ نحن وقراءنا ــــ بيئة للمقاومة ولمناهضة المخططات الأميركية والاستعمارية في المنطقة.
انهم يريدون قتلي..
أثمر التحريض الذي يقوده احد المعتوهين عبر صفحته وتهليل وتطبيل البعض ممن يحسبون مثقفين وكتاب وصحفيين عبر التعليقات ووضع الاعجابات، الى النتيجة المتوقعة بتشويه صورتي وسمعتي المهنية وبالتالي خلق جو عام لدى القطيع الطائفي الغبي الذي يفخر مثل ذلك المعتوه بانهم جمهوره المؤيد لطروحاته الطائفية العفنة، وهذا القطيع ومن بينهم من لديه الرغبة الحقيقية بالقتل والتصفية، وبان هذا الامر من التعليقات التي وضعت في منشورات ذاك المعتوه، واليوم افاجئ بعشرات الصفحات الالكترونية التي اشتركت بنسخ ووضع منشور واحد، بأني اقود جيشاً الكترونياً تدعمه السفارة الاميركية وان هدفي تشويه صورة الحشد الشعبي، والصاق هذه التهمة بي عنوّةً لمعرفة المحرّض على مدى فاعليتها بتحريك عصابات الاختطاف والقتل. الغريب ان صفحتي الشخصية هذه من العام 2008، واعلى منشور بالاعجابات لم يحصد حتى 100 اعجاب، فكيف لي ان امتلك جيشاً تموله السفارة، انتم تعرفون من تمولوهم السفارات والمكاتب الحزبية والشخصيات الفاسدة، دليلكم هو سقف الاعجابات التي تتعدى الالاف.
الهدف من هذه الحملة المسعورة منذ شهرين، خلق مناخ عام يتقبل فكرة تصفيتي جسدياً، ليكون بعدها التنفيذ. اعترف وصلتني تهديدات عبر الهاتف من ارقام غريبة، واعترف ان تهديدات اخرى وصلتني شفويا عبر اصدقاء، لذا الخطر حقيقي بعد هذا الكم من المنشورات والتهديدات، التي لا يسعني نشرها هنا الان.
ادخلوا على الهاشتاك الموجود في المنشورات التي ارفقتها، وتأكدوا بأم اعينكم، كيف تلك الجيوش المأجورة ترتكب جرائم حقيقية بتقديمنا الى القتل المجاني.