نحن الموقعين على هذا النداء العاجل، من قوى ومؤسسات وشخصيات فلسطينية، نطالب باتخاذ إجراءات فورية لوقف التدهور الحاصل في الحالة الوطنية الفلسطينية، والتصدي لمخططات تصفية القضية الفلسطينية، وخطر تحول الانقسام إلى انفصال، من خلال الآتي:
1) وقف الحملات الإعلامية والتخوين والتكفير والتحريض المتبادل.
2) حل اللجنة الإدارية المشكلة من قبل حركة حماس.
3) وقف تطبيق خطة الرئيس إزاء قطاع غزة، بما فيها الإجراءات الأخيرة.
4) عدم اتخاذ خطوات جديدة تعزز الانقسام، مثل دعوة المجلس الوطني أو المجلس التشريعي للانعقاد دون اتفاق وطني، أو توسيع أو تعديل الحكومة أو اللجنة الإدارية، أو إصدار قرارات بمراسيم من الرئيس، أو قوانين من كتلة التغيير والإصلاح.
5) الاتفاق على الشروع في إجراءات عاجلة للحدّ من الأوضاع الكارثية التي يواجهها قطاع غزة، وبخاصة في ما يتعلق بأزمة الكهرباء.
6) إطلاق سراح المعتقلين ووقف الاستدعاءات أو منع السفر على خلفية الرأي أو الانتماء السياسي.
7) تمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى حين الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني أو حكومة وحدة وطنية.
8) التصدي لمخاطر تصفية القضية الفلسطينية تحت غطاء المفاوضات الثنائية برعاية أميركية، أو ضمن إطار إقليمي، ورفض العودة للمفاوضات إلا بعد الوقف الكامل للاستيطان، وبمرجعية ملزمة، وفي إطار مؤتمر دولي ذي صلاحيات كاملة ودور مستمر برعاية الأمم المتحدة، وعلى أساس القانون الدولي، وبهدف تطبيق قرارات الأمم المتحدة وفق جدول زمني محدد وليس إعادة التفاوض بشأنها.
إن المهمة العاجلة أمام الفلسطينيين جميعا هي وقف التدهور الحالي المتسارع وخلق مناخ من الثقة لإطلاق حوار وطني مفتوح إلى حين التوافق على خطة للإنقاذ الوطني تتضمن رؤية شاملة وإستراتيجية سياسية ونضالية، وخطة عمل وطني قصيرة المدى تركز على التصدي للمشروع الاستعماري الاستيطاني، بما يجسد القواسم المشتركة والأهداف الوطنية وأشكال العمل والنضال لتحقيقها، بهدف السعي لإنقاذ القضية الوطنية من محاولات التصفية، وتوفير مقومات إنهاء الانقسام.
(بمبادرة من لجنة المتابعة لدعم الوحدة الوطنية)